أطلقت مجلتَا «سيدتي» و«الرجل» ومواقعهما الإلكترونية ومنصاتهما المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، الحملة الوطنية الخاصة «لمتنا سعودية»، وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ90، والذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام.
هذه الحملة التي تحتفي بالمناسبة الوطنية الكبرى بتوجه جماهيري جديد، يشارك فيها مختلف فئات المجتمع، من داخل السعودية وخارجها، ومن هذه الأسماء والشخصيات، التي حكت عما يوفره لهم الوطن من إمكانيات ساعدتهم على الإبداع.
بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 90 مجلة "سيدتي" ومجلة "الرجل" تطلقان حملتهما الكبرى مسابقة لمتنا سعودية
الدكتور محمد بن أحمد العجلاني: أظهرنا للعالم تفوقنا
"عندما نتحدث عن اليوم الوطني فإننا نتحدث عن حدث غير مجرى التاريخ"، بهذه العبارة بدأ الدكتور محمد بن أحمد العجلاني، رجل أعمال، كلامه وروى لنا قصة، المصور الرحالة البريطاني، "ويلفرد باترك فيسيجر" قبل حوالي سبعين عاماً حيث زار ضواحي القنفذة في 18 ابريل 1946 والتقط مجموعة كبيرة من الصور وهي موجودة الآن في متحف "بيت ريفر" جامعة أكسفورد.
كما زار الرحالة البريطاني "مبارك بن لندن" عدة قبائل وسوق المخواة ووثق بصوره حياة الناس في عام 1964م. يستدرك الدكتور العجلاني: "من يشاهد هذه الصور سيلاحظ الفرق من انتقال هذه البلاد من تلك الحقبة من الشتات إلى بلاد الحضارات".
وحكى العجلاني, عن حياته أيام الابتعاث إلى بريطانيا في عهد الملك فهد، وتابع: "حصلنا على كتب ومجلدات عن التطور في المملكة، وفي بريطانيا كنت أسكن مع عائلة وكانوا يقلبون تلك المجلدات ولفت نظرهم صورة مجموعة طرق متشابكة مصورة من الجو فقالوا هذه الصور ليست في المملكة العربية السعودية، بل هي في بريطانيا، وهي مجموعة تقاطع الطرق في برمنجهام، والصورة كانت تصور الطرق بين الخبر والدمام والظهران، فتظهر أجمل وأروع منها في برمنجهام، فوضحت لهم أنها في بلادنا"
يستطرد الدكتور العجلاني: "وقتها تذكرت كلمات الملك، فهد رحمه الله، كان يقول لنا أظهروا للعالم تفوقنا، وجاء الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين الذي فتح المشاريع العملاقة في كافة المجالات".
د. سعد بن حسين عثمان: لكل مثقف وأكاديمي
عبر د. سعد، أستاذ التاريخ بجامعة الملك خالد والمشرف على فرع الجمعية التاريخية بعسير، عن سعادته لانضمامه لحملة «سيدتي» الوطنية لليوم الوطني 90، والتي انطلقت بعنوان: «لمتنا سعودية»، وأوضح أن مناسبة اليوم الوطني التسعين، مناسبة احتفالية وطنية شاملة، لا يتخلف عنها مواطن، من الحاضرة إلى البادية، وعند الشباب والشيوخ والفتيات والأمهات، يعلّق قائلاً: «هذه المناسبة يتذكرها كبار السن، وقد كانت خيراً على المجتمع السعودي».
وكشف الدكتور سعد بن حسين، عن مشروع في محافظة عسير للاحتفاء باليوم الوطني بعنوان: «تاريخ الوطن ووطن التاريخ»، يتجدد فيه لقاء علمي وعصف ذهني يشارك فيه الباحثون والباحثات الأكاديميون، وتعرض الأبحاث وأوراق العمل، ويفتتح النقاش العلمي والثقافي يعبر فيه المثقف والأكاديمي بما لديه، بصورة علمية لهذه المناسبة الوطنية، بدعم وقيادة أمير محافظة عسير، الأمير تركي بن طلال، ونتمنى من الله تعالى أن يحفظ والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- ويحفظ ولي عهده محمد بن سلمان، والأمير تركي بن طلال حفظهم الله.
الفنان عبدالعظيم الضامن: روحي وما ملكت يداي
بدأ الفنان، عبدالعظيم الضامن، رئيس ملتقى المحبة والسلام بالقطيف بعباراته المشحونة بالعاطفة: «روحي وما ملكت يداي فداه، وطني الحبيب، وهل أحب سواه»، وطني وما أجمل الوطن، وما أجمل أن نعيش في أوطان تحبنا ونحبها، ما أجمل الأرض حينما نكون متشبثين فيها بحب «وطني الحبيب ولا أحب سواه»، وتابع قائلاً: «كل عام وفي هذه الأيام، في اليوم الوطني كنت أعيش حالة حب متجددة وأنا منغمس في مشروعي الذي يتمثل في رسم لوحة المحبة والسلام، كنت أحلق في كل مكان لأرسم ملامح الوطن، في كل بقعه أرسم ملامح الوطن بحب لأنشرها للعالم».
يرسم الضامن في كل لوحة علم المملكة، وفي كل مكان يترجم هذا الحب إلى واقع، واختتم بقوله: تحية حب من القلب إلى القلب إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده حفظهما الله، وإلى أبطال الصحة أبطال كورونا الجائحة على العالم.
وأبدى رغبته بأن يزور شقراء ومشيقر «جيزان، نجران» ليرسم ملامح هذه المعالم بحب يجمعها في لوحات يرفع فيها العلم السعودي.
الفنان خليل المويل: تجاربنا مع الأوركسترا اليابانية.. غاية في الروعة
عبر الفنان خليل المويل، منشد وباحث وأستاذ في علم الصوت والموسيقى، بالشرقية، عن سعادته بنجاح تجربته الموسيقية الخاصة في عزف النشيد الوطني، الذي قام به بالتعاون مع الأوركسترا الياباني بالرياض؛ لعزف وأداء النشيد الوطني السعودي من قِبل المغني الأوبرالي الياباني بقراءة النوتة الموسيقية للنشيد الوطني السعودي، باللغة العربية، ووصفها بالتجربة «الجميلة»، بالرغم من كونها أخذت وقتاً وجُهداً.
قدم الفنان خليل المويل تجارب أخرى، نفذت في حوار الحضارات الموسيقية مع كوريا العام الماضي، وقد تم اختياره ضمن برنامج إثراء بمركز عبدالعزيز الثقافي في جسور، وقدموا تجربة جميلة مع عازفة موسيقية كورية، وعملت على تأليف قطعة موسيقية تتكون من المقامات الشرقية والمقامات الخماسية الكوري، عرضت بالمسرح ونالت إعجاب الحضور؛ لافتاً إلى أنه باحث ومن خبراء اليونسكو في هذا المجال، ومهتم بالحوار الموسيقي العالمي ما بين الدول المختلفة.
وحول إن كانوا سوف يعيدون هذه التجربة في العيد الوطني التسعين؟.. أجاب الفنان خليل: نرغب بتقديم نفس التجربة مع الصين ولكن كوفيد19 -حال دون ذلك، وإن شاء الله بالمستقبل، تكون لنا تجارب مع أكثر من دولة؛ لنشر الثقافة السليمة والتصحيحية والرقي بهذا الفن الجميل.
«لمتنا سعودية».. هيئات سعودية استحدثت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز
فنانون خليجون ينضمون إلى حملة «لمتنا سعودية»
مصممون ومصممات يدعمون حملة «سيدتي»: «لمتنا سعودية»