كشفت دراسة حديثة من خبير الطب الوقائي بالصحة البريطانية أن استخدام الصابون فى غسيل الجسم يتلف بشرتنا كل هذا الوقت. وبحسب موقع «ميرور» نشرت مجلة «The Atlantic» دراسة علمية مقدمة من الدكتور «جيمس هامبلين» الحاصل على شهادة البورد في الصحة العامة والطب الوقائي العام حول خطورة استخدام الصابون على الجلد وأثره المدمر عليه.
وفقًا للدكتور «جيمس هامبلين»، فإن استخدام الصابون في غسيل البشرة يمكن أن يربك استجابات الجسم الطبيعية للأوساخ، وفقًا لما ذكره موقع «ديلي ستار».
قال «هامبلين» في كتابه The New Science of Skin الذي صدر هذا الأسبوع: «إن عوامل التنظيف يمكن أن تؤثر على توازن الميكروبات الطبيعية. بينما كنا نفكر منذ فترة طويلة في بشرتنا كحاجز لفصلنا عن العالم الخارجي، فإن المعرفة المتزايدة بالميكروبيوم (هي مجموعة من الميكروبات النافعة التي تعيش على أجسامنا أو بداخلها والتي تساهم في الحفاظ على وظائف الأعضاء بالإضافة إلى إنتاج الطاقة) تشير إلى أن الجلد هو واجهة ديناميكية مع بيئتنا»
وأضاف: «بما أنني استخدمت الصابون أقل تدريجيًا، بدأت بشرتي تصبح ببطء أقل دهنية وحصلت على عدد أقل من بقع الإكزيما»
كما تقول دراسة حالة على موقع Harvard Health على الإنترنت إن الاستحمام يوميًا ضار ببشرتنا. تقول هذه الدراسة إن الاستحمام اليومي لا يحسن صحتك، بل يمكن أن يسبب مشاكل جلدية أو مشاكل صحية أخرى - والأهم من ذلك، أنها تهدر الكثير من الماء. كما أن الزيوت والعطور والمواد المضافة الأخرى في الشامبو والبلسم والصابون قد تسبب مشاكل خاصة بها، مثل الحساسية.
فعلى الرغم من عدم وجود تردد مثالي، يقترح الخبراء أن الاستحمام عدة مرات في الأسبوع يعد الكثير لمعظم الناس (إلا إذا كنت متسخًا أو متعرقًا أو لديك أسباب أخرى للاستحمام أكثر من المعتاد).
لكن نصيحة الدكتور «هامبلين» لا تعني التوقف عن الاستحمام تمامًا، فالاستحمام القصير (لمدة ثلاث أو أربع دقائق) مع التركيز على الإبطين والفخذ قد يكون كافيًا.