أكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، أن وزارته تعمل على تقديم ملف محمية جزر فرسان لتسجيلها في قائمة "الماب" في منظمة اليونسكو
وقال وزير الثقافة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "نعمل على تقديم ملف محمية جزر فرسان الرائعة لتسجيلها في قائمة الماب بيونسكو. بلادنا غنية بإنسانها وتنوعها الطبيعي والثقافي".
نعمل على تقديم ملف محمية #جزر_فرسان الرائعة لتسجيلها في قائمة الماب" في اليونسكو.
— بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود (@BadrFAlSaud) August 1, 2020
بلادنا غنية بإنسانها وتنوعها الطبيعي والثقافي. #رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/9fm8iPF0Df
وتقع محمية جزر فرسان في القسم الجنوبي الشرقي للبحر الأحمر، وتبعد نحو 42 كيلومتراً عن ساحل مدينة جازان، وتبلغ مساحتها 5408 كيلومترات مربعة.
وتضم مجموعة جزر فرسان أكثر من 84 جزيرة، أكبرها جزيرة فرسان الكبيرة، والسقيد "فرسان الصغرى"، وقماح، وهي الجزر الآهلة بالسكان الذين يعمل غالبيتهم في صيد الأسماك وزراعة الدخن والذرة.
كما تحتوي فرسان على آثار متنوعة من أبرزها، القلعة البرتغالية، ومباني جرين، ومسجد النجدي، ووادي مطر، ومنزل الرفاعي، وبيت الجرمل، والكدمي، وقلعة لقمان، والعرضي.
وتتألف جزر فرسان من مسطحات من الأحجار الجيرية الشعابية، يتراوح متوسط ارتفاعها عن سطح البحر بين 10 أمتار و20 متراً، وقد يصل إلى 40 متراً.
أما أقصى ارتفاع فهو 75 متراً، وتسمَّى هذه المرتفعات محلياً بالجبال.
وهناك عدد من الأودية القصيرة التي تنتهي إلى البحر، وتتميز الجزر بجمال شواطئها الخلابة المغطاة برمال كلسية بيضاء نتيجة تحطم الشعاب المرجانية والأصداف البحرية.
جدير بالذكر أن "ماب"، هو برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، وأطلقته منظمة "يونسكو" عام 1971 بغرض حماية الأنظمة البيئية المتميزة، والتوعية بأهميتها وضرورة الحفاظ عليها وعلى مواردها الطبيعية.