أضاءت نخبة من أشهر نجوم العالم مساء أمس الأول السجادة الحمراء في الحفل الخيري السنوي "ليلة واحدة تغيّر حياة الناس"، الذي أُقيم على هامش مهرجان دبي السينمائي الدولي في فندق أرماني بدبي، بالتعاون مع "دبي العطاء" و"أوكسفام". وكان على رأس المشاهير الذين حضروا خصيصاً لدعم هذا الحفل، الممثل والمخرج الأميركي مارك رافالو، والممثلة الأميركية روني مارا، والممثلة الإنكليزية ناعومي هاريس، وقد حصد المزاد ما يزيد عن مليون دولار أميركي بالمزايدة على مجموعة من المعروضات الحصرية والتجارب الخاصة بالمشاهير التي جرى بيعها في المزاد، ومن ضمنها مقتنيات "جيمس بوند".
وقد سألنا النجوم عن الأشياء التي يحبوا أن يشتروها من مقتنيات جيمس بوند فكانت الإجابات كما هو موضح أدناه في الفيديو.
وحظي هذا الحدث، الذي جرى تنظيمه للسنة الثالثة على التوالي، برعاية الأميرة هيا بنت الحسين، حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسفيرة الأمم المتحدة للسلام، حيث ستذهب كامل التبرعات، التي حصدها هذا الحفل الخيري، لدعم جهود المؤسستين الإنسانيتين "دبي العطاء" و"أوكسفام" في مساعدة المتضررين جراء الأحداث في سورية.
وبدا تفاعل المشاهير واضحاً، حيث شاركوا في مزاد خاص افتتحه سفير أوكسفام النجم العالمي "مارك رافالو" بتقديم تذكرتين لحضور العرض الأول لفيلم "كابتن أمريكا: جندي الشتاء"، وهما تقدمة سفيرة أوكسفام ونجمة هوليوود "سكارليت جوهانسون". وصرح مارك قائلاً: "أن سكارليت من الداعمين لهذا الحدث وأنها تبرعت بهذه الجائزة الفريدة لأنها سبق وزارت الكثير من اللاجئين بصحبة "أوكسفام".
ومن بين المشاركين أيضاً في هذه الليلة الممثلتين ناعومي هاريس وليندي ماتشيكيزا، بطلتا فيلم "مانديلا: درب الحرية الطويل"، والممثلة ماريام دي أبو، والدي جي والممثل جولدي، بالإضافة إلى نجوم بولييود وسفراء "أوكسفام" وراهول بوز وأرجون رامبال. وكان من بين المقتنيات، التي عُرضت في المزاد السيارة "أستون مارتن فانكويش"، التي جرى إنتاجها احتفالاً بالذكرى الخمسين لإطلاق شخصية "جيمس بوند"، وتذاكر لحضور العرض العالمي الأول لفيلم "جميس بوند"، ومجموعة تذكارات من أفلام "جيمس بوند"، ولوحة فنية لـ أبو الفضل ليره و تحفة فنية لـ "أفسانيه طايبي" تقدمة مؤسسة "فرجام".
وسيتم تخصيص التبرعات التي جُمعت في هذه الليلة لدعم جهود دبي العطاء وأوكسفام لصالح الأطفال السوريين وعائلاتهم، من خلال تزويدهم بالمؤن الأساسية خلال شهور الشتاء الثلاثة لمساعدتهم على تخطي هذه الفترة الأصعب من العام. وتشمل هذه المساعدات توفير المأوى والغذاء والمياه والصرف الصحي والمنشآت الصحية، بالإضافة إلى ملابس شتوية، وباقات لتعليم الأطفال، حيث تعد هذه المساعدات ذات أهمية جوهرية للأطفال اللاجئين وعائلاتهم، الذين يعيشون في مخيمات غير رسمية.
