في كل عام، تثبت أنها نجمة من نوع خاص. تستطيع أن تؤدّي كل الأدوار ذات التركيبات النفسية المختلفة. إنها غادة عبد الرازق التي يحمل كل عمل لها بصمة تضاف لرصيدها الفني. تحدثت غادة مع «سيدتي» بصراحتها المعهودة حول خلافاتها مع المخرج محمد سامي وأسباب ذهابها لطبيبها النفسي وكيف تتعامل مع حفيدتها ورفضها لأداء دور أميرة عربية
لماذا اخترت هذا العام تجسيد دور مريضة نفسية في «حكاية حياة» الذي عرض في رمضان الفائت؟
المسلسل من الواقع. المرض النفسي شيء موجود من زمن وتتفاوت أنواعه. وهناك حالات علاجها ميؤوس منه. لقد شاهدت هذه الحالات بنفسي منذ فترة وتحدثت عنها في لقاءات وبرامج تلفزيونية، خاصة من الأطفال. وكان ما يزعجني أن الناس تنظر للمريض النفسي باعتباره شخصاً لا حق له في الحياة. وأنا أرى العكس. فهو إنسان له كل الحقوق خاصة في العلاج والشفاء. فالحالة النفسية عند الإنسان هي التي تجعله متزناً أو غير متزن. وسلوكه سليم أو منحرف.
أما شخصية «حياة» في المسلسل فقد تحمّست لها جداً وتأثرت بها كثيراً. فهي نموذج امرأة شابة جميلة ومريضة نفسياً. كان من الممكن أن تدمر عائلة كاملة. وعندما قرأت السيناريو شعرت أن هذا الدور سيكون مختلفاً وسيضيف لرصيدي الفني. فأنا حريصة على تنويع أدواري.
هل أرهقك الإعداد للدور وأثناء التصوير؟
الدور كان مرهقاً جداً نظراً لأن له مراحل نفسية مختلفة ونقلات كثيرة في الشخصية ما استلزم مني تركيزاً وضغطاً على أعصابي؛ لأنني أحاول إقناع الناس أنني عاقلة وأنا الوحيدة التي أعرف أنني مجنونة، حتى يفاجأوا في النهاية أنني طوال المسلسل كنت أمثل أني عاقلة وأنني مازلت مريضة نفسياً، وأن كل الأحداث الخاصة بشخصية حياة هي مجرد أوهام وأنها مريضة نفسياً من مرض لم تشف منه. فهناك كثيرون صدموا بنهاية المسلسل وأنا أرى أن المسلسل الذي تتوقعين نهايته هو مسلسل فاشل.
ما تأثير الأدوار التي يجسدها الفنان على حالته النفسية؟
الأدوار التي يؤديها الفنان تؤثر على حالته النفسية؛ نظراً لأنه يؤدي أدواراً مختلفة في تركيباتها النفسية تصيبه بحالات نفسية متغيّرة؛ لأنه في بعض الأحيان لا يعرف من هو وسط هذه الشخصيات التي يؤدّيها.
هل شعرت في يوم من الأيام أنك بحاجة لطبيب نفسي؟
أنا أذهب لطبيب نفسي منذ أحد عشر عاماً. في بعض الأوقات، يكون الإنسان بحاجة إلى طبيب يضع له نظاماً وأحياناً أخرى يحتاج لأدوية مع بعض نصائح الطبيب. كما يحتاج لممارسة أي نوع من الرياضة أو تغيير نمط حياته. فالمرض النفسي مثل أي مرض عضوي يحتاج لطبيب وعلاج.
أنت من الفنانات اللاتي يشجعن النجوم الشباب حيث تأكدت موهبة أحمد مالك في هذا المسلسل. ماذا رأيت فيه كممثل شاب؟
أعتقد أن أحمد مالك بعد هذا المسلسل، سيكون من أهم الممثلين الموجودين بمصر في الفترة القادمة. فهو لديه قبول كبير وكاريزما أيضاً. ونجاح الممثل يعتمد 60 % منه على الكاريزما والقبول. وقد تكون موهبته من أسباب اختياري له للعام الثاني ليعمل معي بعد «مع سبق الإصرار»، لأنني بحثت كثيراً عن ممثل شاب يؤدي هذا الدور فلم أقتنع إلا به. وللأسف، المواهب أصبحت قليلة.. وأحمد مالك إنسان مثقف جداً وعائلته تهتم به كثيراً ويحب المهنة لاقتناعه بها، فهو لا يريد شهرة ولا «منظرة» عكس شباب كثيرين يركزون في أشياء أخرى غير التمثيل ولذلك لا يحققون النجاح.
لماذا اخترت هذا العام تجسيد دور مريضة نفسية في «حكاية حياة» الذي عرض في رمضان الفائت؟
المسلسل من الواقع. المرض النفسي شيء موجود من زمن وتتفاوت أنواعه. وهناك حالات علاجها ميؤوس منه. لقد شاهدت هذه الحالات بنفسي منذ فترة وتحدثت عنها في لقاءات وبرامج تلفزيونية، خاصة من الأطفال. وكان ما يزعجني أن الناس تنظر للمريض النفسي باعتباره شخصاً لا حق له في الحياة. وأنا أرى العكس. فهو إنسان له كل الحقوق خاصة في العلاج والشفاء. فالحالة النفسية عند الإنسان هي التي تجعله متزناً أو غير متزن. وسلوكه سليم أو منحرف.
أما شخصية «حياة» في المسلسل فقد تحمّست لها جداً وتأثرت بها كثيراً. فهي نموذج امرأة شابة جميلة ومريضة نفسياً. كان من الممكن أن تدمر عائلة كاملة. وعندما قرأت السيناريو شعرت أن هذا الدور سيكون مختلفاً وسيضيف لرصيدي الفني. فأنا حريصة على تنويع أدواري.
هل أرهقك الإعداد للدور وأثناء التصوير؟
الدور كان مرهقاً جداً نظراً لأن له مراحل نفسية مختلفة ونقلات كثيرة في الشخصية ما استلزم مني تركيزاً وضغطاً على أعصابي؛ لأنني أحاول إقناع الناس أنني عاقلة وأنا الوحيدة التي أعرف أنني مجنونة، حتى يفاجأوا في النهاية أنني طوال المسلسل كنت أمثل أني عاقلة وأنني مازلت مريضة نفسياً، وأن كل الأحداث الخاصة بشخصية حياة هي مجرد أوهام وأنها مريضة نفسياً من مرض لم تشف منه. فهناك كثيرون صدموا بنهاية المسلسل وأنا أرى أن المسلسل الذي تتوقعين نهايته هو مسلسل فاشل.
ما تأثير الأدوار التي يجسدها الفنان على حالته النفسية؟
الأدوار التي يؤديها الفنان تؤثر على حالته النفسية؛ نظراً لأنه يؤدي أدواراً مختلفة في تركيباتها النفسية تصيبه بحالات نفسية متغيّرة؛ لأنه في بعض الأحيان لا يعرف من هو وسط هذه الشخصيات التي يؤدّيها.
هل شعرت في يوم من الأيام أنك بحاجة لطبيب نفسي؟
أنا أذهب لطبيب نفسي منذ أحد عشر عاماً. في بعض الأوقات، يكون الإنسان بحاجة إلى طبيب يضع له نظاماً وأحياناً أخرى يحتاج لأدوية مع بعض نصائح الطبيب. كما يحتاج لممارسة أي نوع من الرياضة أو تغيير نمط حياته. فالمرض النفسي مثل أي مرض عضوي يحتاج لطبيب وعلاج.
أنت من الفنانات اللاتي يشجعن النجوم الشباب حيث تأكدت موهبة أحمد مالك في هذا المسلسل. ماذا رأيت فيه كممثل شاب؟
أعتقد أن أحمد مالك بعد هذا المسلسل، سيكون من أهم الممثلين الموجودين بمصر في الفترة القادمة. فهو لديه قبول كبير وكاريزما أيضاً. ونجاح الممثل يعتمد 60 % منه على الكاريزما والقبول. وقد تكون موهبته من أسباب اختياري له للعام الثاني ليعمل معي بعد «مع سبق الإصرار»، لأنني بحثت كثيراً عن ممثل شاب يؤدي هذا الدور فلم أقتنع إلا به. وللأسف، المواهب أصبحت قليلة.. وأحمد مالك إنسان مثقف جداً وعائلته تهتم به كثيراً ويحب المهنة لاقتناعه بها، فهو لا يريد شهرة ولا «منظرة» عكس شباب كثيرين يركزون في أشياء أخرى غير التمثيل ولذلك لا يحققون النجاح.