كشف مصدر أمني في الكويت، عن مداهمة نيابة الأموال العامة وأمن الدولة، لمقر شركة الفاشنيستا عهود العنزي التي صدر ضدها بلاغ من وحدة التحريات المالية للنيابة العامة بعد اتهامها بقضية غسل الأموال. وقال المصدر لصحيفة القبس الكويتية، إن "النيابة وأمن الدولة فاجأوا العنزي وشقيقتها بتفتيش مقر عملهم وصالونهم في منطقة شرق بمحافظة العاصمة". وتعتبر عهود من أكثر الفاشينستا التي ظهر عليها الثراء الفاحش، حيث اشترت فيلا وأرض بمبلغ مليون ومائتي ألف دينار كويتي، وسجلتها باسم والدتها.
كما قامت بشراء قطعة أرض أخرى وسجلتها باسم شقيقتها الكبرى عنادل التي يحمل الصالون اسمها، ولديها مكتب في أحد الابراج الشهيرة في الكويت استأجرته بمبلع خيالي، وتمتلك مجوهرات ثمينة وساعات باهظة الثمن. من جهتها، عهود لازالت تلتزم الصمت منذ يوم أمس، ولم تعلق على الموضوع أبداً، ولا حتى من خلال "سناب شات" كما فعل غيرها من المتهمين في قضية "غسيل الأموال". وكانت النيابة العامة قد تلقت يوم السبت، 15 بلاغا جديدا ضد متهمين بغسيل أموال، بينهم مشاهير تم الكشف عن أسماء ثلاثة منهم وهم عبدالله الجاسر الشهير بعبودكا، وعهود العنزي، وسندس القطان. ووصل عدد البلاغات الموجهة إلى النيابة العامة بشأن قضية غسيل الأموال إلى أكثر من 40 بلاغا منها بلاغات ضد مشاهير وشركات ووافدين زُجت أسماؤهم بقائمة المتهمين بالقضية.
وأصدرت النيابة قرارات بتجميد أرصدة المتهمين ومنعهم من السفر وحجز جميع المراكب واليخوت والدراجات المائية التي يملكونها. وكانت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم السبت قد قامت بتلقي النيابة العامة 15 بلاغا جديدا ضد متهمين بغسيل أموال، بينهم مشاهير بارزون سبق أن جرى تداول أسمائهم في قوائم المتهمين في هذه القضية التي تصدرت وسائل الإعلام منذ تموز/ يوليو الماضي. وأضافت الصحيفة أن عدد البلاغات المحالة من وحدة التحريات المالية إلى النيابة العامة منذ بدء إثارة القضية ارتفع إلى نحو 40 بلاغا، نسبة كبيرة منهم من مشاهير السوشيال ميديا، إضافة إلى شركات ووافدين. ونقلت عن مصدر مطلع قوله إن "بين البلاغات الجديدة 6 بلاغات ضد مشاهير جدد بينهم: عبد الله الجاسر الشهير بعبودكا وعهود العنزي وسندس القطان". وأكد المصدر أن "البحث جارٍ حاليا لمعرفة مصدر أموال هؤلاء المتهمين إن كان مشروعا أم لا"، مبينا "أن قرارات تجميد الأرصدة ومنع السفر هي إجراءات احترازية يتم اتخاذها تحسبا لثبوت الشبهات بحق المتهمين". وأضاف المصدر أن "المتابعة والمراقبة مستمرة وقد تطول من أسماهم بـ(مرتزقة السياسة) الذين يتحصلون على مبالغ مالية كبيرة لقاء انتقاد دول أخرى".