أعرب ابن الفنان السعودي الراحل طلال مداح عن رغبته الشديدة في إيقاف بث أعمال والده في جميع أنحاء العالم بقرار قضائي.
حيث كتب عبدالله طلال مداح تغريدةً في صفحته بموقع تويتر، قال فيها: "كثير من أغاني الوالد بتحجب عن طريق sbc وMazzika باتفاق مع جولدن كاسيت كموزع لشركة فنون الجزيرة، وبما أن الموضوع وصل لكل واحد يقول حقي إنترنتياً، وعشان أريحهم كلهم وغيرهم، رفعت شكوى بتوقيف كافة أعمال طلال مداح في العالم كله، حتى يتم حلها".
كثير من أغاني الوالد بتحجب عن طريق sbc و Mazzika بإتفاق مع قولدن كاسيت كموزع لشركة فنون الجزيرة.
— عبدالله طلال مداح (@almaddaha) August 15, 2020
و بما إن الموضوع وصل لكل واحد يقول حقي انترنتياً.
و عشان أريحهم كلهم و غيرهم رفعت شكوى بتوقيف كافة اعمال طلال مداح في العالم كله الين يحلوها معانا.
@sbc @Mazikka
وفي تصريح تلفزيوني، شدد عبدالله على حقه في وقف بث أغاني والده، قائلاً: "من حقي إيقاف أغاني والدي في أي مكان تُبث فيه ومنه، سواءً داخل السعودية، أو خارجها، وفي يوتيوب والمواقع الأخرى، وسأقوم بسحب الأغاني من السوق".
وبيَّن نجل الفنان طلال مداح سبب هذا القرار بالقول: "بعد إغلاق القناة السعودية قناتنا طرب على يوتيوب، لأخذنا حفلاتٍ لطلال مداح في التلفزيون، ووضعها على القناة عبر رفع شكوى ليوتيوب، أدت إلى غلق القناة بعد خمس سنوات من العمل فيها، قمنا بفتح قناة طلال TV بجهود فريقٍ محبٍّ لطلال مداح وفنه، وعملنا على تسجيل ومونتاج أغلب حفلاته، وعلى مدى سنوات طويلة جمعنا ما يقرب من 1500 تسجيلٍ من قنوات وحفلات عدة، في حين بلغ عدد ما حُذِفَ من قناتنا كونها مقاطع تابعة للتلفزيون السعودي وغيره 300 مقطع، لنتفاجأ بعدها، وخلال شهرين فقط، بإنذارين من يوتيوب بعد شكوى شركة مزيكا".
وأضاف "لذا، لن أنتظر إنذاراً ثالثاً حتى أغلق القناة، وسأقوم بذلك بنفسي، خاصةً أن القناة لا تدر عليَّ دخلاً مادياً، والخاسر الوحيد هو جمهور مداح". مردفاً "كل ما كنت أطلبه من أي جهةٍ، ترى أن لديها حقوقاً بأي فيديو على القناة، أن تقوم بمراسلتنا قبل التقدم بالشكوى، خاصةً أن قناتي مجانية، وليس عليها حقوق".
وأشار عبدالله إلى أن "قناة مزيكا لم تتعاقد مع الوالد، ولا معي، والمحامي يعمل على التواصل معها لمعرفة أسباب الشكوى".
كما لفت إلى أن قرار الإغلاق لن ينفذه في الوقت الجاري،" لكن هذا سيحصل في القريب العاجل" كما أكد، على أن يفتح القناة مجدداً، لكن ليس قبل عامين، أو ثلاثة.
وأثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حيث انقسم رواد الـ "سوشال ميديا" بين مؤيد ومعارض لذلك.