قد يمثّل شراء هاتف ذكي جديد أمرًا مرهقًا، بخاصة أن أسعار بعض الأجهزة يتجاوز 1000 دولار أمريكي. ولكن، لا حاجة بالضرورة إلى إنفاق هذا القدر الكبير من المال، فما على الراغبين بالشراء سوى معرفة كيفية البحث، قبل عملية الشراء. في الآتي، نقاط يجب إيلاءها أهميّةً عند شراء هاتف جديد.
شاشة العرض
يقضي كثيرون ساعات طويلة كل يوم في التحديق في شاشة هواتفهم الذكية. لذا، يجب الحرص على شراء هاتف ذي شاشة زاهية وواضحة بما يكفي، فلا يبدو النص مغبشًا أثناء التصفح في الهواء الطلق.
وفي حال انتقاء هاتف ذي شاشة كبيرة، فلا يجب أن تقل دقة تفاصيل الصورة (ريزولوشن) من 1920 × 1080 بكسلًا. وإذا كانت الميزانية المرصودة للجهاز كبيرة، يستحسن البحث عن دقة تصل إلى 2560 × 1440 Quad HD أي عن جهاز فائق الدقة. كما يجب التوقف عند حجم الشاشة أيضًا؛ فهل ترغبين بشاشة أكبر لمشاهدة الأفلام أم شاشة أصغر يسهل حملها ويقل احتمال سقوطها من اليد؟
تابعوا المزيد: علماء يضعون "عصبونات دماغية" في رقاقة إلكترونية
البطّارية
من المفضّل أن تدوم البطارية طوال اليوم، إن أمكن. علمًا أن الشكوى من "نفاذ الشحن سريعًا" شائعة. لذا، فكّري في اقتناء هاتف ذكي ذي بطارية سريعة الشحن. يتضمن معظم صانعي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد أجهزة شحن خاصة يمكنها شحن البطارية إلى النصف على الأقل، خلال دقائق معدودة. أما، إذا كنت من محبي الايفون، ففكري في شراء شاحن iPad لشحن أكثر.
مساحة الحفظ والتخزين
يُنصح بشراء هاتف ذكي بسعة تخزين 64 جيجابايت على الأقلّ، فأكثر، إذا كنت من محبّي تحميل الموسيقى والأفلام. فقد أصبحت التطبيقات أكبر بكثير، راهنًا، وهي يمكن أن تشغل مساحة كبيرة إذا لم يتمّ تخزينها في the cloud (تقدم Apple Photos و Google Photosأو خدمات أخرى هذه الخيارات). بعض الهواتف الذكية يعمل بنظام أندرويد أيضًا؛ فتحات بطاقات "microSD" تسمح بزيادة مساحة التخزين.
الكاميرا
إذا كنتِ من محبي مشاركة الصور مع الأصدقاء والعائلة، فلا بد من شراء هاتف ذي كاميرا جيدة. معظم الهواتف باهظة الثمن مثل Galaxy S9 وiPhone X ممتازة بشكل خاص للصور في الإضاءة المنخفضة أيضًا، مما يعني صور بجودة بدون فلاش. لا تحتوي الهواتف ذات الميزانية المحدودة عادةً على كاميرات رائعة، لذا فكّري في إنفاق المزيد إذا كان هذا العامل هامًّا لك.
العمر
إذا كان هاتفك قديمًا (عادةً من سنتين إلى ثلاث سنوات)، فقد يتوقف قريبًا عن تلقي تحديثات البرامج الهامّة، بما في ذلك تصحيحات الأمان. ومع زيادة قوة التطبيقات، لن يوفر المعالج والذاكرة طاقة كافية لتشغيل أحدث الألعاب أو برامج تعديل الصور. لغايات إرسال رسائل نصية وتفقد البريد الإلكتروني حصرًا، قد يكون الهاتف الذي تم تجديده أو القديم مناسبًا.
سمعة الشركة
يفضل إجراء القليل من البحوث حول الشركة التي تصنع الهاتف الذكي، بخاصّة تلك التي تبيع أجهزة ذات أسعار معقولة.
أمور أخرى
أخيرًا، ضعي في اعتبارك بعض النقاط الأخرى: هل في الهاتف مكبّرات صوت ستيريو؟ هذه ميزة متوافرة في الهواتف المتطورة، مثل: iPhone X وGalaxy S9، مما يعني سماع الصوت الآتي من الأعلى والأسفل (أو اليسار واليمين) عند مشاهدة فيلم ولعب الألعاب. وهل يدعم الشحن اللاسلكي؟ يمكن أن يكون هذا مناسبا، إذا كنتِ ترغبين في وضع هاتفك على وسادة على مكتبك. هل يحتوي على مقبس سماعة رأس أم أنك ستحتاجين إلى استخدام سماعات رأس Bluetooth أو محوّل، مع سماعة رأس سلكية؟ هل يدعم أحدث شبكات 5G؟ ستقوم شركات الاتصالات اللاسلكية في دول عدة بطرح شبكات أسرع هذا العام، ممّا يعني إمكانية تنزيل التطبيقات والألعاب والملفات والمزيد بسرعات أعلى بكثير...
تابعوا المزيد: 5 ابتكارات علمية لعصر الكورونا