ضجت مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بمقتل حصان بالحمولة الزائدة، وطالب المئات بمحاكمة صاحبه منفذ الجريمة المروعة التى تضمنت الانتهاك الصارخ بحق الحيوان، دون أية رحمة تجاهه، وسرد رواد مواقع التواصل عدة وقائع توضح رحمة الإسلام والنبي الكريم سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، بالحيوان والرأفة به في الحمولة.
مقتل الحصان كان بمثابة موجة غضب عارمة على فيسبوك، وكانت الصور التى وثقت الواقعة قد انتشرت كالنار في الهشيم، ورصدتها إدراة المعلومات والتوثيق في وزارة الداخلية، وألقت القبض على صاحب الحصان والعربجي بتهمة قتله، وتحرر ضدهما محضر وأحيلا إلى النيابة العامة بتهمة ضرب حيوان حتى الموت، وقررت حبسهما على ذمة التحقيقات.
وقالت مصادر أمنية لـ«سيدتي» إن ضباط المباحث تمكنوا من تحديد المتهميْن في واقعة ضرب الحصان، والأول «سيد. م. م.» وشهرته صابر مواليد 1969 عاطل ومقيم بالوايلي صاحب العربية الكارو، والثاني «عربي ع. ف.» مواليد 1964 عاطل ومقيم بالوايلي.
وأضافت المصادر، أن المتهميْن بعدما تمت مواجهتما، اعترفا بالواقعة، وقرر الأول أن الحصان كان في حالة إغماء، وأنه كان يقوم بمحاولة إسعافه، إلا أنه قام بضربه بعصا حتى فارق الحياة، وقاما بالتخلص منه بإلقائه بشارع بورسعيد بنطاق منطقة الوايلي، وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدداً من الصور التي قالوا إنها ترصد لحظة نفوق حصان، بعدما قام «عربجي» بضربه بعصا على رأسه؛ فسقط ميتاً بعدما عجز الحصان عن الحركة بسبب الحمولة الزائدة.
وأشارت التحريات إلى أن نفوق الحصان كان بسبب الحمولة الزائدة التي وضعها على العربة، فيما أكد البعض أن «سائق العربة» ضرب الحصان بعصا على رأسه حتى يجبره على التحرك خلال نقل حمولة زائدة؛ فسقط على الأرض في حالة إعياء ومات على إثرها.