كشفت ابنة أخت امرأة بريطانية تعرضت للاغتصاب والقتل بوحشية في جنوب إفريقيا عن كيفية تعقبها لـ «قاتل« خالتها... باستخدام فخ على Facebook. بحسب موقع thedaily mail
تعرضت المعلمة المتقاعدة كريستين روبنسون، 59 عامًا، للاغتصاب الوحشي والقتل في نزل سفاري بجنوب إفريقيا في عام 2014.
شعرت ابنة أختها، ليهان سيرجيسون، البالغة من العمر 49 عامًا، بالإحباط من تحقيقات الشرطة ووزارة الخارجية، حيث ظل قاتل خالتها المزعوم طليقًا بعد ست سنوات من وفاتها.
باستخدام جهاز iPad الخاص بها من منزلها في كينت - على بعد 6000 ميل من مسرح الجريمة - أنشأت ملفًا شخصيًا مزيفًا على Facebook لجذب المشتبه به الرئيسي، Andrew Ndlovu، 30 عامًا.
تتظاهر بأنها مضيفة طيران، ميسي فالكاو، وقامت بتبادل مئات الرسائل مع قاتل خالتها المزعوم.
باستخدام هويتها المزيفة، أقامت صداقة مع Ndlovu على Facebook واستدرجته في فخها على مدار شهرين، وأخبرته أنه جذاب. مُتابعة في حديثها إلى The Mirror: «قلت له إني معجبة بعينيه المثيرتين، لكني كنت أعرف تمامًا أنه هو، الذي اغتصب وقتل خالتي».
قالت ليهان إنها تتبعت ندلوفو على Facebook في عام 2019 بعد أن اكتشفت أنه يستخدم Facebook ووجدت أنه نشط أيضًا على مواقع المواعدة.
أنشأت هوية مزيفة على Facebook وبمرور الوقت أصبحت صديقة لأصدقائه وبدأت في النهاية في الدردشة معه.
تبادلوا مئات الرسائل على مدى شهرين حتى أخذ ندلوفو الطُعم في النهاية. وعرض رقمه على «ميسي» وقال إنه يود رؤيتها، وكتب: «أتمنى أن أراك مرة واحدة فقط».
باستخدام الحساب المزيف، حددت Lehanne موعدًا للقاء Ndlovu في جوهانسبرج في يونيو من العام الماضي وأبلغت الشرطة.
ومع ذلك، لم يظهر Ndlovu مطلقًا، وانقطع اتصاله المحمول، الذي كانت الشرطة تتعقبه، مما أدى إلى تدمير Lehanne بعد الاقتراب من الإمساك به.
في ذكرى وفاة عمتها، في 30 يوليو، نشرت صورة ندلوفو على فيسبوك، ناشدت مواطني جنوب إفريقيا مساعدتها في محاولة العثور عليه وشاركت Leanne المنشور على Facebook انتشر بشكل كبير مما أدى إلى اعتقاله.
كتبت: 'منذ ستة أعوام اليوم قام هذا الرجل باغتصاب وقتل خالتي كريستين روبنسون. أندرو ندلوفو لا يزال رجلاً حراً يستمتع بحياته بعد أن أخذ حياتها.
تمت مشاركة المنشور 70000 مرة وفي غضون ساعات تلقت ليهان بلاغًا من امرأة في جوهانسبرغ.
تم تعقب أندرو ندلوفو، 30 عامًا، واعتقلته الشرطة في جوهانسبرج الأسبوع الماضي.
وبحسب ما ورد انهار ندلوفو من البكاء ولا يزال يصر على أن ارتباطه بجريمة القتل كان «خطأ».
وهو الآن رهن الاحتجاز في انتظار جلسة الاستماع.
قُتلت المعلمة المتقاعدة كريستين روبنسون، 59 عامًا، بوحشية في عام 2014 في نزل Rra-Ditau الذي تبلغ مساحته 125 فدانًا كانت تديره بمفردها في جنوب إفريقيا بعد وفاة زوجها.
وذكرت تقارير الشرطة أنها تعرضت للاغتصاب والطعن حتى الموت في غرفة نومها.
وكان المشتبه به الرئيسي أندرو ندلوفو، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 24 عامًا، قد اختفى ليلة القتل ويُعتقد أنه عاد عبر الحدود إلى موطنه زيمبابوي، لكنه عاد بعد ذلك إلى جنوب إفريقيا.
