بعد تنحي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن مهامهما وواجباتهما الملكية ومغادرتهما بريطانيا إلى كندا ثم إلى الولايات المتحدة منذ مطلع شهر نيسان – إبريل 2020 الماضي ،بدأ القصر الملكي يشجع الأمراء وأحفاد الأمراء على تقديم المزيد من الأعمال التطوعية والخيرية لما فيه خير واستدامة المجتمع المحلي في بريطانيا،وأول من استجاب لذلك آرثر تشاتو،حفيد الأميرة مارغريت،الشقيقة الصغرى لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية المقربة جداً منها،و التي توفيت عام 2002 عن عمر ناهز 71 عاماً.
وبحسب وسائل الإعلام ومجلة "هالو" ،أكمل آرثر تشاتو،حفيد الأميرة مارغريت،جولة تجديف ناجحة مع فريقه المكون من : تشارلز برومهيد،وهاري ليدغلياند،وأوليفر داوي لان،حول بريطانيا العظمى استغرقت 42 يوماً،ورصد ريعها للأعمال الخيرية .
تابعي المزيد: الأمير هاري وميغان ماركل يوزعان معونات على أصحاب السيارات في لوس أنجلوس
وانطلق آرثر تشاتو،حفيد الأميرة مارغريت من جهة ابنتها الليدي سارة تشاتو،برفقة أصدقائه الجامعيين الثلاثة تشارلز وهاري وأوليفر،في رحلة التجديف الخيرية حول بريطانيا العظمى من "تاور بريدج – لندن" يوم 5 يوليو- تموز من أجل جمع التبرعات المالية لصالح الصليب الأحمر البريطاني وجهود محاربة فيروس كورونا كوفيد 19" ،ولتنظيف المحيطات من تلوث البلاستيك.
وأعلن آرثر تشاتو،حفيد الأميرة آن، عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي "أنستغرام" الذي يملك فيه أكثر من 156 ألف متابع ومتابعة، انتهاءه وفريق التجديف الخاص به من رحلة تجديف جي بي راو الخيرية الناجحة حول بريطانيا العظمى التي انطلقت من "تاور بريدج" يوم 5 يوليو- تموز واستغرقت 42 يوماً و8 ساعات و23 دقيقة و16 ثانية،وأصبحنا أصغر فريق تجديف على الإطلاق يقوم بجولة تجديف حول بريطانيا العظمى،لقد كانت لحظة رائعة،جعلت الرحلة تستحق المشقة والعناء.
واحتفل فريق التجديف وآرثر تشاتو بلحظة وصولهم النهائية إلى لندن بعد رحلتهم البحرية الطويلة بالقفز في نهر التايمز البريطاني.
اتخذ فريق آرثر تشاتو الإحتياطات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا
وحظي آرثر تشاتو ورفاقه،بترحيب شعبي حار لدى وصولهم لندن من أفراد عائلاتهم ومشجعيهم ،وقاموا بالتلويح لهم والتقاط الصور التذكارية لهم لتوثيق هذه اللحظات الرائعة التي لا تنسى.
وتحمس الفريق لنجاحهم بأن يكونوا أصغر فريق تجديف بريطاني يجمع 20 ألف جنيه استرليني للأعمال الخيرية ويتوقعون ويسعون لجمع حوالي ربع مليون دولار .
ووصف نجاحهم بالأمر المثير للإعجاب،نظراً لكونهم أربعة طلاب جامعيين لا يملكون خبرة محترفة بالتجديف في السباقات لكنهم نجحوا في مواجهة تحد تجديف مميز لم يشهد سوى مشاركة 14 متسابقاً فقط من أجل جمع التبرعات للأعمال الإنسانية الخيرية والبيئية. وقد اتخذ فريق آرثر تشاتو الإحتياطات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا،وذلك بعزل أنفسهم لأيام طويلة معاً وعدم الإختلاط بأحد ،قبل الإقلاع برحلة التجديف الخيرية الطويلة من أجل جمع التبرعات للأعمال الخيرية الداعمين لها.
وآرثر تشاتو يشبه أفراد عائلة والدته الأمراء خاصةً : الأميران الشقيقان ويليام وهاري بعشقه الشديد لكافة أنواع الرياضة خاصة: التزلج على الجليد والتجديف وحمل الأثقال وتسلق الجبال،والسباحة والغطس والصيد.