رغم أنّ فرض حظر التجول بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كانت له تداعيات اقتصادية كبيرة إلا أنّ رفعه تسبب بتداعيات أخرى أثارت استغراب المجتمع السعودي؛ حيث لوحظ ارتفاع حالات الطلاق في المملكة العربية السعودية من 134 حالة في شهر شعبان الماضي إلى 4079 حالة في ذي القعدة الذي انتهى به الحظر.
وكانت البيانات الشهرية الصادرة عن وزارة العدل السعودية قد كشفت أنّ 53% من إجمالي صكوك الطلاق خلال شهر ذي القعدة صدرت في منطقتي الرياض ومكة، حيث تراوح عددها يوميًّا في جميع مناطق المملكة بين 117 و 289 صكًّا.
وخلال العام الهجري الماضي تراوح عدد صكوك الطلاق الشهرية ما بين 134 كحد أدنى و7500 كحد أعلى.
يذكر أنّ عقود النكاح لشهر ذي القعدة بلغ عددها 19 ألفًا بزيادة قدرها 47% من عقود النكاح الصادرة في الشهر نفسه من عام 1440، ومثلت عقود النكاح التي يكون طرفاها سعوديا الجنسية نسبة 94%، 38% منها في مكة والرياض، وتراوح عدد عقود النكاح الصادرة يوميًّا بين 495 و1304 عقود.
تجدر الإشارة إلى أنّ وسم #الطلاق_دمر_مجتمعنا تصدر في تويتر، ليقوم العديد من المغردين بإبداء آرائهم حول أسباب ارتفاع نسبة الطلاق، فيما لجأ البعض الآخر لإعطاء النصائح وإيجاد الحلول.
