ناقش الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، أمس الأربعاء، في اجتماعٍ مع رؤساء الجامعات ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، استعدادات الجامعات للعام الجامعي الجديد في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة فيروس كورونا المستجد، وضمان سير العملية التعليمية للطلاب والطالبات.
وقال المتحدث الرسمي للتعليم الجامعي: إن الاجتماع ناقش زيادة القبول في التخصصات الطبية والصحية والهندسية والدبلومات التطبيقية، لتلبية الاحتياجات الوطنية المتنامية لهذه التخصصات، وتحقيق الكفاية من الكوادر البشرية، إلى جانب استعراض نسب القبول في الجامعات، والطاقة الاستيعابية لكل جامعة.
كذلك، ناقش الاجتماع خطة توطين برنامج اللغة الإنجليزية للمبتعثين محلياً، الذي شاركت فيه مجموعة من الجامعات بهدف تقديم تعليم متميز في اللغة الإنجليزية، وزيادة نسبة القبول المباشر في الجامعات العالمية، وفق معايير اعتماد الجودة الأكاديمية، وبالتعاون مع مؤسسات دولية.
واستعرض الخطة التنفيذية الموحَّدة لإعادة فتح برامج التعلم الإلكتروني والتعليم "عن بُعد"، حيث وجَّه وزير التعليم في وقت سابق بتشكيل لجنة لدراسة برامج التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في خمس جامعات، ونُوقشت محاور الخطة ومتطلباتها ومعايير ضمان الجودة وفق حوكمة بين الجامعات، ووزارة الموارد البشرية، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، كما تناول عرضاً عن الخطة التطويرية للسنة التحضيرية، شملت تحليل الوضع الراهن، وأثره على نواتج التعلم، وعرضاً عن دور الجامعات في تغيير ثقافة المجتمع، خاصةً دور الأسرة ومسؤوليتها تجاه التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.