بدأ بتوصيل الطلبات وانتهى بمشروع قيمته 1.5 مليار دولار

ملابس رياضية تحاور الشابات الصغيرات
الطالب الذي صار واحداً من أغنى رواد الأعمال الشباب
بين فرانسيس، قرب جدار شركته
بين فرانسيس، سعيداً بنجاح مشروعه
ملابس رياضية خاصة باللياقة البدنية
6 صور

استطاع الطالب البريطاني «بين فرانسيس» الجمعَ بين الدراسة صباحاً والعمل في توصيل الطلبات في محل لبيع البيتزا مساءً، وعندما بلغ التاسعة عشرةَ من عمره، قرر أن يتبع أحلامه ويحقق ما يصبو إليه من نجاح، من خلال تأسيس ماركة للملابس الرياضية خاصة باللياقة البدنية تحت اسم «جيمشارك» Gymshark، ويومها لم يجد مكاناً أفضل من مرآب السيارات في بيت والديه في مدينة «سوليهول» التي تبعد 180 كيلومتراً شمال غرب لندن، ومن هناك بدأ بهذا المشروع وتواصل مع الزبائن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقد كان ذلك في عام 2001، واليوم يُعَد هذا الشاب البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاماً، واحداً من أغنى رواد الأعمال الشباب في المملكة المتحدة؛ حيث تقدر قيمة شركته بما يصل إلى مليار ونصف دولار، ويوظف حوالي 500 شخص بمختلف الاختصاصات، وقد حصد في السنة المالية الأخيرة أرباحاً تصل إلى 250 مليون جنيه إسترليني.


جائحة كورونا تضاعف المبيعات

6986171-1733691485.jpg


وقد أشار فرانسيس في حديثه إلى محطة BBC، إلى أن ما دعاه لتأسيس هذه الشركة، هو عدم عثوره على ملابس رياضية تروق له، ومن هنا ولدت لديه الفكرة التي قام بتنفيذها بلا تردد، بالاستعانة بشقيقه ومجموعة من الأصدقاء الذين مدوا له يد المساعدة لشراء ماكينة خياطة وطابعة قماش، ومايزالون يعملون معه حتى الآن ويشكلون جزءاً من أعماله التجارية وصفقاته العالمية، بعد أن نجح في فتح فروع عديدة في مدن العالم ومنها: «هونغ كونغ» و«دنفر» و«كولورادو»؛ إضافةً إلى استثماره الواسع في مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تتخطى أعداد متابعيه على Instagram خمسة ملايين متابع من مختلف أنحاء العالم.

6986166-110057948.jpg


ويرى فرانسيس أن جائحة كورونا قد ساعدته على مضاعفة مبيعاته عبر الإنترنت، كما صار الناس يركبون الدراجات الهوائية ويركضون ويقومون بالتمارين المنزلية بوتيرة أكبر مما كان عليه الأمر قبل تفشي فايروس كورونا، وهذا يعني تزايد الحاجة لهذا النوع من الملابس الرياضية، كما أنه يؤكد على أن مشروعه قد أخذ كل وقته وجعله يستغرق بالعمل دون توقف؛ حتى أنه لا يتمتع بعطلة نهاية الأسبوع كما يفعل الآخرون، ولا يتذكر أنه قد استيقظ يوماً قبل الساعة السادسة صباحاً؛ لأن عمله هو شغفه الحقيقي الذي يكرس له كل حياته من أجل تطوير مشروعه ودفعه للأمام.