الدراسة جزء من الحياة. إنها أيضًا تقنية تتطلب الصبر والممارسة والتجربة والخطأ والنجاح. عندما تفكر في دراسة الأساليب المناسبة لك، ضع في اعتبارك النصائح الواردة التالية. قد تجد التقنيات التي ستساعدك في تحقيق أقصى استفادة من دراستك. واحدة من أكثر الطرق فائدة لبدء عملية الدراسة هي إعداد نفسك للنجاح من البداية. وضع في اعتبارك ايضاً النصائح التالية بحسب الموقع التعليمي thebestcolleges.
أفضل الوسائل للمذاكرة
1. الطباعة
تعد الأجهزة اللوحية ووسائط التعليم الإلكتروني الأخرى مريحة ويمكنك أخذها أينما تكون، ولكن تشير الأبحاث إلى أن المواد المطبوعة التقليدية لا تزال لها اليد العليا عندما يتعلق الأمر بالدراسة. يشير استطلاع أعده باحثون في جامعة شيكاغو اأن أكثر من 90٪ من الطلاب الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يفضلون نسخة ورقية أو مطبوعة على جهاز رقمي عندما يتعلق الأمر بالدراسة والعمل المدرسي.
2. استمع إلى الموسيقى
بينما يجادل بعض الخبراء بأن القدرة على التركيز أثناء الصمت أو الاستماع إلى الموسيقى أثناء الدراسة متروكة للتفضيل الشخصي، يتفق الكثيرون على أن تشغيل أنواع معينة من الموسيقى، يمكن أن يساعد الطلاب على إشراك أجزاء من دماغهم ومساعدتهم على الانتباه والتنبؤ. ناهيك عن أن الاستماع إلى الموسيقى قد يحسن مزاجك ويغير نظرتك بالكامل إلى الدراسة بشكل عام.
3. اللياقة البدنية
أثبتت فوائد التمارين الرياضية على الدماغ بشكل جيد في مجالات الصحة واللياقة البدنية وعلم النفس. تظهر الدراسات أن قوتنا العقلية تحصل على التركيز والانتباه بعد التمارين الرياضية حيث تقوم أجسامنا بضخ الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ. وفقًا للدكتور دوغلاس ب. ماكيج، فإن التمرين قبل الدراسة مباشرة يمكن أن يجعلك أكثر يقظة وانفتاحًا وقدرة على تعلم معلومات جديدة.
4. الاسترخاء
الإجهاد يعيق التعلم. وجد باحثو جامعة كاليفورنيا أن الإجهاد المستمر لفترة وجيزة لبضع ساعات يمكن أن يؤدي إلى إفراز هرمونات وخاصة هرمون الكورتيكوتروبين الذي يعطل عملية تكوين الذكريات وتخزينها. سيساعدك أخذ فترات راحة من الدراسة لممارسة الرياضة أو مجرد الاسترخاء على المذاكرة بشكل جيد إذا خفضت مستوى التوتر لديك.
5. تغيير مكان مذاكرتك الخاص بك
يؤثر تغيير المكان المعتاد للمذاكرة على قدرات التعلم والتركيز. يقترح عالم النفس روبرت بيورك أن مجرد الانتقال إلى غرفة مختلفة للدراسة يمكن أن يزيد من تركيزك ومستويات الاحتفاظ في الذاكرة.
6. «منحنى النسيان»
بدأ العلماء في استكشاف «منحنى النسيان» عام 1885، لكن المفهوم يظل مفيداً للعادات الدراسية. يتمثل جوهر «منحنى النسيان» في ما يلي: في المرة الأولى التي تسمع فيها محاضرة أو تدرس شيئًا جديدًا، تحتفظ بما يصل إلى 80٪ مما تعلمته للتو - بشرط إذا راجعت المادة في غضون 24 ساعة. ، هذا التأثير تراكمي. لذلك بعد أسبوع، يمكنك الاحتفاظ بنسبة 100٪ من نفس المعلومات بعد خمس دقائق فقط من المراجعة. بشكل عام، يتفق علماء النفس على أن هذا النوع من الدراسة الفاصلة هو الأفضل.
7. إجراء الاختبارات التطبيقية
استفد من الأساتذة والمدرسين الذين يجعلون الاختبارات القديمة متاحة كاختبارات تدريبية. يمكنك التعرف على أسلوب اختبار المعلم والتعرف على كيفية تقديم المعلومات في يوم الاختبار الحقيقي. وجدت دراسة أجريت عام 2011 أن الطلاب الذين اختبروا أنفسهم باختبار تدريبي بعد تعلم المادة احتفظوا بنسبة 50٪ أكثر من المعلومات.
8. اتخاذ دور المعلم
تظهر الأبحاث أن الطلاب يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرات تذكر عندما يتعلمون معلومات جديدة ويعلمونها لشخص آخر. هذا أمر منطقي، حيث إن المعلمين مكلفون ليس فقط بتعلم المعلومات لأنفسهم، ولكن أيضاً بتنظيم العناصر الأساسية للمعلومات المذكورة لشرحها بوضوح للآخرين. تشير الدراسات أيضاً إلى أن الطلاب أكثر تفاعلًا يبحثون غريزياً عن طرق الاستدعاء والتنظيم عندما يُتوقع منهم القيام بدور «المعلم».