مدينة حائل هي مدينة سعودية تقع شمالي نجد من المناطق الوسطى، وهي مقر إمارة منطقة حائل، وهي العاصمة الإدارية والإقليمية للمنطقة، وتشتهر حائل بالجبلين الشهيرين جبل سلمى وجبل أجا، وتقع مدينة حائل في منطقة جبل أجا غربي وادي الأديرع، وفي قلبها تقع بئر سماح المشهورة بغزارة وعذوبة مياهها، وتمتد المدينة على شكل قوس حول جبل السمراء، كما يحدّها شرقًا شعيب المليح المعروف باسم المليحية، ويحدّها من الشمال والغرب جبل أجا.
وتوجد معالم عديدة مهمة تتعرف عليها من خلال لمتنا سعودية:
منتزه جبل السمراء
يقع في الجهة الشرقية من مدينة حائل، ويتميز بالإطلالة الجميلة عليها، ويطلّ جبل السمراء على السهول الشرقية للمدينة، وهضبة نجد، وهو يضم في سفحه مسطحات خضراء، وبحيرات، وحدائق كبيرة.
الفنون الصخرية في منطقة حائل
تقع هذه الفنون في منطقتين، هما: جبل أم سنمان في الجبة، ويقع على بُعد 90 كيلومترًا من شمال غرب مدينة حائل، وأشرف هذا الجبل في الماضي على بحيرة ذات مياه عذبة، كانت توفّر الماء للسكان والحيوانات في الجزء الجنوبي من صحراء النفوذ الكبرى، لكنها لم تعدْ موجودة حاليًّا، وجبل المنجور وجبل راطا في الشويميس، في جنوب حائل، على بُعد حوالي 250 كيلومترًا، وهي عبارة عن منحدرات صخرية في وادٍ تغطيه الرمال، ويوجد في هذه المناطق العديد من الأشكال الأثرية، والنقوش التي تدلُّ على وجود السكان في هذه المنطقة قبل ما يقارب 10،000 سنة.
قلعة القشلة التاريخية
تمَّ بناء هذه القلعة في عام 1960م، في عهد الملك عبد العزيز، وتُعتبر من أهم الحصون الموجودة في مدينة حائل، وتتميز بعمارتها وطرازها المميز.
الحائط
يُعتبر أحد المواقع الثقافية المهمة في المدينة، ويضم مواقع أثرية تدل على بقايا مدينة الحائط القديمة، وهناك جزء آخر مكوَّن من مبانٍ تراثية وتقليدية، تتكوّن من عدد من البيوت والقصور.
متحف حائل الإقليمي
يحتوي متحف حائل على قاعة للتاريخ الطبيعي والجيولوجي لمنطقة حائل، حيث يقع على مساحة أرض تبلغ 10،000 متر مربع، وتُعرض فيه عينات من الصخور الموجودة في المنطقة، ومواقع التعدين والمناجم.
مدينة فيد التاريخية
تقع هذه المدينة على بعد 130 كيلومترًا من مدينة حائل، من الجهة الجنوبية الشرقية، وهي موطن لقبيلة أسد، وقبيلة طيئ، ومن أشهر المعالم فيها قصر خراش، وآثار المسجد الكبير.
الجبال
ومن أشهر الجبال هناك الجبلان: «جبل أجا» الواقع شمال غرب المدينة، و«جبل سلمى» الواقع جنوب شرق المدينة على بعد 60 كيلومترًا، وجبلا سلمى وأجا مشهوران في التاريخ العربي. وكذلك جبل السمراء، وجبل الرُّمَّان، نسبة لشجرة الرُمّان المعروفة.
قلعة أعيرف
قلعة تاريخية تقع على جبل صغير في وسط مدينة حائل، ويعود تاريخ إنشائها إلى العصر الجاهلي قبل الإسلام، وهي أحد المعالم الشهيرة بمنطقة حائل، وتُعتبر مرتعًا للزوَّار الأجانب والرحالة والمستشرقين منذ القِدَم، وقد كانت القلعة في بداياتها قبل مئات السنين مبنية من الحجر، ثم أُعيد بناؤها من الطين في عهد أسرة آل علي عام 1200هـ، كما شهدت القلعة منذ ذلك التاريخ عدة عمليات ترميم، كان أولها عام 1217هـ في نفس العهد لأسرة آل علي، وفي عام 1338هـ أثناء حكم أسرة الرشيد على حائل، وقبل دخول الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مدينة حائل بسنتين، شهدت القلعة عملية ترميم أخرى، كما شهدت عام 1404هـ عملية ترميم أخرى بتكلفة قُدِّرَتْ بمليوني ريال سعودي، أما آخر عملية ترميم فقد جَرَتْ عام 1422هـ، وقد استُخدمت بها وسائل طينية حديثة تكفلت بها وكالة وزارة المعارف السعودية للآثار والمتاحف، والقلعة عبارة عن مبنى طيني مستطيل الشكل، يتكون جزء منه من دورين، بطول 40 مترًا وعرض 11 مترًا، وقد استُخدمت القلعة في الماضي ضمن سبع قلاع كانت تُحيط بحائل لأغراض عسكرية ولمراقبة الجيوش والقوافل القادمة إلى المدينة، أما اليوم فهي تُستخدم كمنصة لإطلاق مدافع الإفطار والإمساك لشهر رمضان المبارك ومدافع الأعياد والمناسبات، وتتكون وحداتها المعمارية من برج رئيس للمراقبة، ومصلّى، وغرفتين، وفناءين مكشوفين، ونظرًا لطبيعة أرضيتها فإن مستوياتها الأرضية تتفاوت من الداخل.
للمشاركة في الحملة:
يمكن لكل من يرغب في المشاركة إرسال ما يريد التعبير عنه في فيديو أو صورة أو تسجيل صوتي أو رسالة مكتوبة إلى البريد الإلكتروني للحملة:
أو:
كما يمكن إضافة الاسم والمدينة ورقم الهاتف لمن يرغب بالتواصل معه مباشرة.
أو عن طريق الرابط التالي: