تفاعل عدد كبير على منصات التواصل الاجتماعي في واقعة اتهام طبيب نفسي في محافظة الغربية بالتحرش بالمريضات مدعيًا علاجهن بـ«الأحضان»، فألقت المباحث القبض على الطبيب وأحيل إلي النيابة العامة التي قررت إخلاء سبيل المتهم بكفالة مالية قدرها 15 ألف جنيه، بعدما نفى الطبيب المتهم كافة تهم التحرش الجنسي واللفظي الموجهة ضده، مؤكداً أنه يتعرض لحملات تشويه ممنهجه، وابتزاز من جانب منافسين عبر استغلال مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بقصد التشهير بسمعته.
وألقت أجهزة الأمن في الغربية القبض على الطبيب «أحمد. أ» عقب تداول منشور بعدد من الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتضمن رسائل مرسلة من العديد من السيدات مفادها أنه أثناء علاجهن لدى أحد الأطباء النفسيين بمدينة طنطا قام بالتحرش بهن لفظيًا، وطلب إرسال صور خاصة لهن ومحاولة إقناعهن بممارسة بعض الأعمال المنافية للآداب، وإيهامهن بأن ذلك نوع من أنواع العلاج النفسي.
وبالفحص تبين قيام عدد من السيدات بالتقدم ببلاغات للجهات المختصة بشأن مضمون ما سبق حيث أمكن تحديد الطبيب المشار إليه وأمكن ضبطه، وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
في حين علقت الدكتورة آيات فاروق، زوجة الدكتور «أحمد. أ» الطبيب النفسي المتهم بالتحرش بمريضاته داخل عيادته بحجة علاجهن بالحضن على قرار القبض عليه؛ قائلة: «زوجي وأبو أولادي وعشرة سنين عمري».
وأكدت زوجة الطبيب المتهم بالتحرش عبر منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن زوجها يتعرض لحملة ممنهجة منذ 4 سنوات بهدف إفشاله وتشويه صورته بعد النجاح الذي حققه واستطاع معالجة الكثير من المرضى النفسيين.
وأشارت زوجة الطبيب النفسي إلى أن الحملة الممنهجة ضد زوجها تظهر كل عام في أواخر شهر أغسطس وبداية شهر سبتمبر، قائلة: «أكن التحرش ده موسمي بيطلع مثلاً في الصيف، وربنا هينصر المظلوم وهيظهر الحق عشان كل ذنبه إنه ناجح ومحبوب».
