تفاصيل جريمة عائلية هزت الكويت، أوردتها صحيفة صدى البلد في خبر مفصل جاء به، أطلق مواطن كويتي النار على شقيقته بسبب خلافات عائلية في منطقة سلوى، حيث نقلت إلى العناية الفائقة بمستشفى مبارك الكبير، نظرا لحالتها الحرجة إلا أنها نجت من الموت بسبب جهود الطاقم الطبي، حيث ظلت تحت الأجهزة الطبية داخل العناية المركزة على قيد الحياة.
وذكرت صحيفة الراي الكويتية ان أجهزة الأمن تمكنت من ضبط شقيقها عند شاطئ أنجفة بعد ساعة من ارتكاب جريمته واحتجازه في قسم شرطة سلوى بأمر من وكيل النيابة وتم تحريز السلاح.
وذكرت الصحيفة الكويتية انه وبعد مضي يومين على ارتكاب الجريمة، تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغًا عن تعرض الضحية لإطلاق نار جديد، داخل العناية المركزة، إلا أن هذه المرة الطلقة كانت اثنتين، إحداهما أصابتها في مقتل وقضت نحبها، حيث استنفرت الأجهزة الأمنية، ولكن القاتل تمكن من الهرب من مكان الجريمة.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها الأمنية قائلة: وبتفريغ كاميرات المراقبة المثبتة في المستشفى، تبين أن القاتل كان يرتدي زيًا رياضيًا ويعتمر قبعة ويضع على وجهه كمامًا، وهرب من المكان، وسط حشد من الناس المتواجدين، بعدما أطلق رصاصتين، من سلاح (مسدس) على الضحية، إحداهما في رأسها، و باطلاع إحدى قريباتها على صورة المتهم، أكدت أنه الشقيق الآخر للمجني عليها، الذي قام بتسليم نفسه لاحقًا إلى رجال الأمن في مخفر الجهراء.
وتابعت الصحيفة : وبالتحقيق مع العسكري المفرز من وزارة الداخلية، لتأمين الموقع، أفاد بأنه لحظة ارتكاب الجريمة، كان في نهاية الجناح، وهرع مع رواد المستشفى، والعاملين فيه فور سماعه لصوت الرصاص، وفي ضوء أقواله تقرر حجزه على ذمة التحقيق.
