أجرت كليَّة العلوم السياسيَّة والاقتصاد في لندن، دراسة على نحو ثلاثة عشر ألف طالب من الفئة العمريَّة 15إلى 25 عاماً، خلصت إلى أنَّ الفرق بين الفئات العمريَّة ضئيل جداً على مقياس الدراسة المحتوي على ست درجات للتعب والإرهاق، وأنَّ معظم الشباب يشعرون بالتعب الشديد تجاه أنشطتهم اليوميَّة.
وأوضحت البروفيسورة لارا كودرنا، إحدى القائمين على الدراسة، أنَّ العلاقة بين التعب وطول العمر عكسيَّة تماماً، ولا بد من الأخذ بالحسبان أيضاً كيفيَّة النوم، وعدد الأطفال، والحالة الصحيَّة للفرد، سواءً كان عاملاً أو عاطلاً. وأشارت إلى أنَّ كبار السن يجيدون استخدام وقتهم وتخصيص مساحة كافية للاستجمام اليومي، كما أنَّهم لا يميلون غالباً لاستخدام وسائل الاعلام الاجتماعيَّة فهم إذن يعيشون حياة أقرب إلى الطبيعيَّة، في حين أنَّ أغلب الشباب يتذمرون من قلة الوقت وكثرة المهام.
كما وجد الباحثون أنَّ المستوى التعليمي والصحي المرتفع مؤثر كبير في تقليل التعب، وأنَّ النساء أكثر شعوراً بالتعب والارهاق مقارنة بالرجال ويزداد التعب لديهنَّ بتزايد عدد الأبناء.
وأوضحت البروفيسورة لارا كودرنا، إحدى القائمين على الدراسة، أنَّ العلاقة بين التعب وطول العمر عكسيَّة تماماً، ولا بد من الأخذ بالحسبان أيضاً كيفيَّة النوم، وعدد الأطفال، والحالة الصحيَّة للفرد، سواءً كان عاملاً أو عاطلاً. وأشارت إلى أنَّ كبار السن يجيدون استخدام وقتهم وتخصيص مساحة كافية للاستجمام اليومي، كما أنَّهم لا يميلون غالباً لاستخدام وسائل الاعلام الاجتماعيَّة فهم إذن يعيشون حياة أقرب إلى الطبيعيَّة، في حين أنَّ أغلب الشباب يتذمرون من قلة الوقت وكثرة المهام.
كما وجد الباحثون أنَّ المستوى التعليمي والصحي المرتفع مؤثر كبير في تقليل التعب، وأنَّ النساء أكثر شعوراً بالتعب والارهاق مقارنة بالرجال ويزداد التعب لديهنَّ بتزايد عدد الأبناء.