أوضحت ابتسام عبدالله الحميزي مساعدة المدير العام لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية، أن المرأة السعودية في إمكانها حالياً رئاسة إدارة الجمعيات الخيرية والأهلية التي تصنَّف ضمن القطاع غير الربحي.
وقالت الحميزي في اللقاء الذي تم تنظيمه من قِبل مركز سيدات الأعمال في "غرفة الشرقية" عن بُعد تحت عنوان "آفاق تنموية للمرأة السعودية": إن "النظام الجديد للجمعيات والمؤسسات الأهلية يسمح بدخول المرأة في هذا المجال من خلال القيام بتأسيس الجمعيات المتخصصة، وإدارة شؤونها، مثل الجمعيات التي تُعنى بالتعليم والأبحاث، والثقافة، والترفيه، والصحة، والبيئة، والخدمات الاجتماعية، والتنمية والإسكان".
وبيَّنت أن المرأة السعودية تحظى برعاية كريمة، وتشجيع ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة، وهو ما أفسح المجال أمامها للانطلاق في عديدٍ من المجالات التنموية، وقالت: "المرأة السعودية يمكن أن تسهم في تطوير القطاع غير الربحي باعتبار أنها ركيزة أساسية في تحقيق الرؤية السعودية 2030، كما تستطيع أن تكون شريكاً فاعلاً في النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد حالياً".
وأشارت الحميزي إلى أن هدف الوزارة الاستراتيجي من دعم نمو القطاع غير الربحي، هو تنميته، وزيادة تنوِّعه وقدرته على التأثير ليصبح من القطاعات التي تدعم اقتصاد البلاد مستقبلاً، كاشفةً عن أن الوزارة تسعى إلى جعل هذا القطاع مسانداً لعديدٍ من القطاعات التي تدعم الحكومة، ومصدراً لإيجاد الوظائف للشباب والفتيات، خاصةً أنه يعدُّ من القطاعات التي تسهم في تحقيق الاستدامة والأثر الاجتماعي العميقين لما له من دورٍ كبيرٍ في تعزيز الابتكار وتقديم الخدمات إلى أفراد المجتمع بجودة عالية.
واستعرضت الحميزي في نهاية حديثها جانباً من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، فرع المنطقة الشرقية، لقطاع التنمية بهدف تعزيز دوره في المجتمع، وتحقيق أهدافه الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب آلية تسجيل الجمعيات الأهلية واستخراج التصاريح اللازمة لتكون جمعية مرخَّصة من قِبل الوزارة.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
