وقفت فتاة في نهاية العقد الثاني من عمرها أمام المباحث لتبرر جريمة تصوير خطيبها بقميص نوم نسائي بعدما أجبرته هي وشقيقاها على ارتدائه انتقاماً منه لفسخ خطوبتها منها، وقالت: «كنا عايزين نعرفه إن البيوت لها حرمة، عمل الغلط معايا وعايز يمشي عادي»، وعقب انتهاء التحقيق معهم وقررت النيابة العامة حبسهم على ذمة التحقيقات بتهمة الخطف.
وبيّنت التحقيقات أن الواقعة نفذتها فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً، بالاشتراك مع اثنين من أشقائها، حيث قامت باستدراج خطيبها لشقتهم في الطالبية، واستعانت بباقي المتهمين، الذين قاموا بتكبيل المجني عليه، والتعدي عليه بالضرب وحلق شعره وخلع ملابسه، وأجبروه على ارتداء قميص نوم، وقاموا بتصويره بعد خلاف بين المجني عليه والمتهمة الأولى «خطيبته»، وفسخ الخطوبة.
وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن المجني عليه عامل بسوق روض الفرج، 20 عاماً، وأنه تقدم لخطبة المتهمة الأولى، 18 سنة، منذ فترة زمنية وهتك عرضها، وحصلت بينهما مشادة كلامية وخلاف تسبب في فسخ الخطوبة منذ أسبوعين.
وأضافت التحريات والتحقيقات، أن الفتاة عقب فسخ المجني عليه الخطوبة حكت لأخوين من الأم، أحدهما عامل والثاني جزار، ما جرى، واتفقا معها على استدراج المجني عليه إلى الشقة، فأجرت الفتاة اتصالًا بخطيبها الذي حضر إلى الشقة، وعقب ذلك قاموا بضربه وتكبيله وتصويره بقميص نوم وحلق شعره؛ انتقاماً منه لما ارتكبه.
وشرحت التحريات أنه عقب هروب المجني عليه من شقة المتهمين، توجه إلى قسم شرطة الطالبية، وشرح للمقدم خالد يسري نائب مأمور الطالبية، ملابسات الواقعة، وحرر محضراً، وبإجراء التحريات تبين صحة الواقعة، وأن المتهمين أرادوا من فعلتهم إذلال المجني عليه بتصويره بملابس النساء حتى يرضخ لطلبهم ويستمر في الخطوبة والزواج، لكن المجني عليه قرر الانتقام منهم فتظاهر أمامهم بالاستجابة لطلبهم حتى نجح في الهروب منهم ثم توجه إلى قسم الشرطة وحرر محضراً بالواقعة.