فجّرت سيدة في نهاية العقد الثالث من عمرها مفاجأة مدوية أمام محكمة الأسرة في شبرا مصر شمال العاصمة القاهرة بقولها: «أنا متجوزة من 12 سنة وحتى الآن عذراء»، وتمسكت الزوجة بإحالتها إلى مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها، وهو ما استجابت له المحكمة وثبت من خلال الفحص الطبي صحة رواية تلك السيدة وأنها لا تزال عذراء.
وقالت مصادر قضائية إن الزوجة «م. ن» 38 سنة تمسكت هي ومحاميتها أمام المحكمة بفسخ عقد زواجها، بعد أن قضت سنوات من عمرها مع زوجها وهي لاتزال حتى الآن عذراء، كما طالبت المحكمة بالحصول على كافة حقوقها الزوجية: «تحملت زوجي سنوات طويلة بعد أن أوهمني بأنه يعاني من مشكلة طبية وأن الأطباء أخبروه بأنها مسألة وقت وسوف تُحل، وأنها ظلت باقية معه طوال هذه السنوات بسبب حبها الشديد له وتنفيذه لكافة طلباتها المادية، وعندما ضاق بها الأمر طلبت منه الطلاق لكنه رفض فاضطرت للذهاب إلى المحكمة لإقامة دعوى خلع».
وأضافت المصادر أن الزوجة قالت في دعواها: «بعد تخرجي في الجامعة تزوجت من أحد معارف الأسرة وأقمنا حفل زفاف، وفؤجت بزوجي يبرر عدم احتفاله بليلة الدخلة بسبب الإرهاق والرقص في حفل الزفاف، وفى اليوم الثاني من الزواج كنت أخجل من الموقف، فتكرر عذره ثم بدأ باختلاق الخلافات والشجار، ودامت الحياة فيما بيننا، نصحته بالذهاب إلى طبيب للعلاج، وبعد مرور سنة من الزواج توجه إلى طبيب وأخبره أنه لديه مرض نفسي ولا يمكن الزواج الحديث للزوجة.
وتابعت الزوجة مضت الأعوام وكل منا نعيش في غرفة بالشقة، مرات قليل نتناول الطعام سويا إلا في حضور الأهل، ومضت الشهور والسنوات، وفوجئت أن عمري ضاع وأنني قاربت على 40 سنة ولم أرزق بأي أطفال أو حتى أعيش حياة زوجية سعيدة، وقررت المحكمة عرضي على الطب الشرعي وأثبت صحة روايتي، بينما رفض زوجي الخضوع للطب الشرعي.