بالنسبة إلى "ماريا غراتسيا كيوري"، لا تقتصر كلّ مجموعة على ابتكار تشكيلة من القطع المصمّمة لملاءمة جسد المرأة التي ترتديها، بل تنطوي أيضاً على تأمّل للتحوّلات المجتمعية، أو ردّة فعل على الأحداث الحالية، كما وصفها "كريستيان ديور" في مذكّراته.
تابعي المزيد : ديور تكشف النقاب عن "ديور ترافل" DiorTravel
ترتكز المديرة الفنية لمجموعات "ديور" Dior للنساء على حركتين ثنائيتين: الحياة والأزياء. نحن نمرّ بأزمة تؤدّي إلى تحويل السلوكيات والعادات والشعائر بشكلٍ جذريّ. تغيّرت أرواحنا وكذلك مواقفنا الجسدية. أصبح مفهوم الأزياء كما نعرفه موضع شك. "القصّ يحدّد بنية اللغة والثياب أيضاً. هذا يشكّل تدخلاً في المفاهيم التقليدية التي تتمحور حول تجسيد الجسم أو الشيء ورؤيته، وبالتالي ينتج عنه إحساس جديد"، وفق ما كتب "جيرمانو سيلانت"**.
تابعي المزيد : اختاري أجمل الهدايا من مجموعة مجوهرات ديور
ضمن مجموعة الألبسة الجاهزة لموسم ربيع وصيف 2021، قامت "ماريا غراتسيا كيوري" بتحويل تصاميم "ديور" Dior لاحترام إرث الدار: الطابع الثوريّ لجذورها. تتمّ ترجمة الأفكار إلى قصّات. ويُعاد تحديد الأشكال لإشعال شرارة الأحاسيس وإشباعها بأسلوب مختلف للعيش. وفي هذا السياق، تحوّلت بنية سترة "بار" لتقدّم لنا إعادة تجسيد لتصاميم "ديور" Dior من موسم خريف وشتاء 1957 التي تمّ تصميمها لليابان. وتسمح إضافة الأشرطة بتعديلها كما يرغب الشخص الذي يرتديها. هذه البذلة تكسو كلّ امرأة بطريقة فريدة.
تابعي المزيد : "ديور" DIOR تقدّم المهارة الحرفيّة لحقائب الكلاتش المرصّعة بالمجوهرات