طوّر علماء بريطانيون كاميرا جديدة يمكنها تشخيص مجموعة من مشاكل الصحة العقلية عن طريق تحليل حركات العين، وتعتمد هذه التكنولوجيا الثورية على نظرية قديمة يعود تاريخها إلى قرن مضى تقول بأن طريقة النظرة غير العادية للأشياء ترتبط بمشاكل عقلية وذهنية.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" استخدم العلماء في هذه الكاميرا قدرات رصد خاصة يمكنها تتبع حركة عين المريض، بحيث تستطيع الكاميرا تمييز مرض الفصام عن الاضطراب الثنائي عن الاكتئاب الشديد.
وقال الباحثون إن مرضى فصام الشخصية يطيلون النظر لفترة أطول على بعض النقاط، وينظرون إلى عدد أقل من النقاط في الصورة.
وقال مادو ناير المسئول عن تسويق هذه التكنولوجيا والذي يعمل مع البروفيسور فيليب بنسون من جامعة أبردين، ورئيس قسم الصحة العقلية فيها البروفيسور ديفيد سانت كلير: مكنت تطورات التكنولوجيا الحديثة في مجال تصوير العين من تتبع شذوذ حركة العين كعلامات يمكن الاعتماد عليها للمساعدة في تشخيص الاضطرابات العقلية.
وأضاف: تعطي اختبارات العين بواسطة الكاميرا الجديدة نتائج دقيقة بنسبة 95 بالمائة في غضون 30 دقيقة.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" استخدم العلماء في هذه الكاميرا قدرات رصد خاصة يمكنها تتبع حركة عين المريض، بحيث تستطيع الكاميرا تمييز مرض الفصام عن الاضطراب الثنائي عن الاكتئاب الشديد.
وقال الباحثون إن مرضى فصام الشخصية يطيلون النظر لفترة أطول على بعض النقاط، وينظرون إلى عدد أقل من النقاط في الصورة.
وقال مادو ناير المسئول عن تسويق هذه التكنولوجيا والذي يعمل مع البروفيسور فيليب بنسون من جامعة أبردين، ورئيس قسم الصحة العقلية فيها البروفيسور ديفيد سانت كلير: مكنت تطورات التكنولوجيا الحديثة في مجال تصوير العين من تتبع شذوذ حركة العين كعلامات يمكن الاعتماد عليها للمساعدة في تشخيص الاضطرابات العقلية.
وأضاف: تعطي اختبارات العين بواسطة الكاميرا الجديدة نتائج دقيقة بنسبة 95 بالمائة في غضون 30 دقيقة.