أعلن الفنان التشكيلي د. سعيد عبدالقادر، انضمامه لحملة سيدتي لمتنا سعودية، مهنئاً الشعب السعودي داخل وخارج المملكة السعودية بالعيد الوطني، معرباً عن تقديره وسعادته بالمشاركة في حملة مجلة سيدتي ومبادرة لمتنا سعودية للاحتفالات باليوم الوطني التسعين للمملكة السعودية، وعن علاقته بالمملكة أشار أنها علاقة تفيض عشقاً وغراماً، فقد حضرت للمملكة في أزهى فترات حياتي وقضيت سنوات من عمري داخل المملكة، حيث قدمت للمملكة بالعام 1979، ومكثت حوالي عشرين عاماً بين أحضان المملكة، وعاصرت فترات التطور والازدهار في جميع المجالات لعقود طويلة، وكانت فترة وجودي بالمملكة من أزهى فترات حياتي الفنية..
معرضي الأول
وعن ذكريات د. سعيد عبدالقادر بالمملكة أشار أنه في بداية وجوده أقام معرضاً للخط العربي في جامعة البترول والمعادن، والتي تُسمى الآن جامعة الملك فهد، وأقام معرضه بكلية تصاميم البيئة سنة 1980، وكتبت الصحف عنه والتلفزيون واشتهر في تلك المرحلة كثيراً، ثم توالت المعارض بالعديد من الكليات والمعاهد السعودية، وآخر معرض أقامه كان بالقاعة العالمية للفنون التشكيلة، وأوضح أن المعرض نال حظاً كبيراً من النجاح والشهرة، وحظي بحضور العديد من الشخصيات الهامة بالمملكة.
24 ساعة
أكد عبدالقادر على صلاته بكثير من الفنانين السعوديين والتشكيليين، ويتحدث عبدالقادر عن إحدى ذكرياته عندما كان يعمل بمجموعة مطابع، حيث فوجئ في أحد الأيام بأن أمين أمانة الدمام الشيخ فهد السكيبي يطلبه لعمل ضخم، حيث طلب منه عمل لوحة على المخمل طولها عشرة أمتار وتسليمها بعد يوم واحد، لأنه سيُعاد افتتاح الأمانة بعد تطويرها، وقبل عبدالقادر التحدي وعمل أكثر من أربع وعشرين ساعة، حتى أتممها على أكمل وجه، وأشار أنه عقب ذلك توالت أعمال الخط العربي في كثير من الميادين السعودية، والتي مثَّلت له ذكريات جميلة، كما أنه نفَّذ وصمم بطاقات أفراح كثير من أمراء العائلة المالكة، وصمم كثيراً من دفاتر مراسلاتهم..
على شكل مئذنة
من ذكريات عبدالقادر تحدث أنه قام بتدريس مادة الخط العربي بكثير من المدارس السعودية، حتى أنه طُلب منه كتابة جميع اللوحات لجميع مدارس المملكة، وبالفعل نفَّذ المهمة على أكمل وجه قبل عودته لمصر، وعن الخط العربي يقول عبدالقادر.. عشقت الخط العربي، لأن القرآن الكريم عندما أُنزل كان صوت الله بالأرض، ومن هنا جسَّد كثيراً من الأعمال بآيات القرآن الكريم، فهو أول من صمم الألف واللام بشكل المئذنة، كما أنهم لقبوه في لندن بفيلسوف الخط العربي، وأشار عبدالقادر أنه لو جلس يحكي عن ذكرياته بالمملكة سيظل يتحدث ساعات وساعات، حيث مكث بالمملكة عشرين عاماً عاش من خلالها كثيراً من الذكريات المميزة والمناسبات الجميلة، وبالنهاية تحدث عبدالقادر عن النهضة الفنية والثقافية التي تشهدها المملكة حالياً، والتي لم تحظَ بها من قبل والتي حفرت للمملكة مكانة هامة ومميزة عربياً وعالمياً في ظل قيادة الملك سلمان ووولي عهده..
من هو محمد سعيد عبدالقادر؟
دكتور محمد سعيد عبدالقادر، مواليد الإسكندرية فنان تشكيلي، وهو رائد تصميم الخط العربي والزخارف الإسلامية، ومتخصص في فن النحت والخزف في لفظ الجلالة، ولديه العديد من أعمال الحفر على الخشب وعلى النسيج والسجاد والجداريات في لفظ الجلالة، وهو مؤسس ملتقى الخط العربي، كما أنه مصور فوتوغرافي دولي، لديه العديد من المعارض التشكيلية عربياً ودولياً في روسيا وتركيا ولندن واليونان..
للمشاركة في الحملة:
يمكن لكل من يرغب في المشاركة إرسال ما يريد التعبير عنه في فيديو أو صورة أو تسجيل صوتي أو رسالة مكتوبة إلى البريد الإلكتروني للحملة:
أو:
كما يمكن إضافة الاسم والمدينة ورقم الهاتف لمن يرغب بالتواصل معه مباشرة.
أو عن طريق الرابط التالي:
