قدمت القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني فيلماً وثائقياً عن السياحة الغرامية في دولة غامبيا الواقعة في غرب أفريقيا وقد تناول الفيلم حكاية (ألكا) الشاب الأفريقي الذي يبلغ الثانية والثلاثين من العمر وكيف انه كان يقيم علاقات غرامية مع السائحات الأوروبيات منذ كان في السابعة عشر من عمره وأنه قد وجد أخيراً زوجة المستقبل (فرانسواز) وهي سائحة بلجيكية تبلغ الخامسة والثمانين من العمر وفي هذا الفيلم الوثائقي تحدث الشاب مع الصحفي (سيي رودس) حول علاقاته السابقة بالسائحات اللائي يأتين إلى غامبيا من أجل الدخول في تجارب عاطفية مؤقتة مع شباب البلد ثم يرحلن بعد انتهاء المغامرة دون كلمة وداع وأكد بانه ظل يبحث عن علاقة مثمرة أشبه بالفرصة بالنسبة له ووجدها أخيرا مع فرانسواز التي تعامل معها بلطف فكانت كريمة معه وقدمت له 70 ألف دولار لأنها شعرت بانها تولد من جديد وانه قد منحها حياة ثانية وأصر ألكا على ان فرق العمر لا يعني لهم شيئاً في غامبيا لإنه مجرد رقم .
ويحقق الصحفي البريطاني في هذا الفيلم الوثائقي الذي يمتد لساعة كاملة في سمعة غامبيا كوجهة للسياحة الغرامية، والنظر في الحقيقة وراء عناوين الصحف الشعبية التي تكرس هذا المفهوم وقد التقى في هذا الفيلم بالسائحة ميشيل البالغة من العمر 58 عامًا، والتي تزوجت مؤخرًا من رجل غامبي أصغر منها سنًا وصديقتها البالغة من العمر 60 عامًا ، والتي تزور غامبيا بانتظام من أجل التجديد والمغامرة والمرح كما تقول .