تزامنًا مع بداية شهر أكتوبر الحالي دشنت جمعية السرطان بالمنطقة الشرقية حملة "الشرقية وردية" للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، وذلك للعام الثاني عشر على التوالي، تحت شعار "افحص بحذر".
وتنطلق فعاليات الحملة كل عام مع بداية شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وتستمر لمدة 30 يومًا، وأوضح عبد العزيز التركي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن استمرار تنظيم هذه الحملة طوال السنوات الماضية، جاء بدعم وتوجيه من قِبَل أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، حيث قال: "هما حريصان على دعم وتقديم كل التسهيلات التي تساعد على تنظيم البرامج الوقائية والأنشطة التوعوية، والندوات التثقيفية التي ترفع من مستوى الوعي الصحي لدى المواطن والمقيم، وتنشر ثقافة الوقاية من هذا المرض والحد من انتشاره".
مبينًا أن كل التدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد والتي أقرَّتها الجهات المختصة، سوف يتم تطبيقها خلال الحملة.
أما د. إيمان المهوس، رئيسة برنامج الكشف المبكر في الجمعية، فأوضحت أن هذا العام سيتم التركيز خلال فعاليات الحملة على التوعية، وسيكون تنظيم المحاضرات والندوات التثقيفية عن بُعد، حيث قالت: "سيشارك في تقديم الندوات نخبة من الأطباء المختصين في هذا المجال، على أن يتم ربط المشاركين من خلال روابط إلكترونية يتم من خلالها متابعة محتويات هذه الندوات".
وأضافت المهوس أن من أهداف الحملة إبعاد الأوهام النفسية التي تعيشها المرأة، خاصة عندما تكتشف أنها مصابة بهذا المرض، حيث قالت: "للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي يحتاج الأمر لزيادة الجانب التثقيفي، أما الجانب العلاجي الطبي فيحتاج إلى بذل المزيد من الجهد من أجل الحد من تطور أعراض المرض، فلا يزال هذا المرض أكثر الأورام انتشارًا في المملكة".