ألقت أجهزة الأمن القبض على رجل أعمال بتهمة جلب وترويج «أدوية الموت» على الشباب وهي عبارة عن مكملات غذائية وأدوية التخسيس، وتحفظت النيابة العامة المصرية على كميات كبيرة وأرسلتها إلى معامل وزارة الصحة لفحصها وإعداد تقرير عنها وموافاة النيابة بنتائج الفحص حتى يتسنى لها استكمال الإجراءات القانونية حيال المتهم، وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة حتى يتسنى لها استكمال اجراءاتها القانونية.
وبحسب تحقيقات النيابة أن المتهم نجح في تهريب المكملات الغذائية وأدوية التخسيس من الخارج وتحديدًا من الصين تصل قيمتها إلى 13 مليون جنيه لترويجها على الشباب وصالات الجيم، واعترف بتفاصيل الواقعة وأن الأرباح الكبرى كانت السبب الرئيسي في دخوله تلك المغامرة.
وأفادت التحريات قيام المتهم وهو مدير شركة «مكملات غذائية» كائنة بدائرة قسم شرطة المعادى بالقاهرة، ببيع وتوزيع جملة ونصف جملة –من خلال شقة سكنية- أدوية وعقاقير طبية مهربة جمركياً وغير مسجلة بالجهات المعنية وأدوية وهرمونات ومكملات غذائية وأدوية تخسيس ممنوع تداولها بدون تذكرة طبية للشباب النشء من الأحداث، مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية تم استهداف الشقة وضبط (مالك الشركة) وبصحبته آخرين يعملان صحبته «أحدهما له معلومات جنائية»، وأسفرت أعمال التفتيش عن ضبط (كميات كبيرة من «المكملات الغذائية ومنها مهرب جمركياً وغير مسجل بالجهات المعنية، أدوية مصرية غير مسموح بتداولها إلا من خلال الصيدليات- 1100 سرنجة مجهولة المصدر- ماكينة صراف آلى «لتحويل الأموال» تستخدم فى عملية البيع- مبلغ مالي من متحصلات البيع).
واعترف المتهم الرئيسي بحيازته للمضبوطات بقصد بيعها للمواطنين على نطاق واسع بالجملة ونصف الجملة والقطاعى، ومزاولة مهنة الطب بدون ترخيص، وملكيته لماكينة الصراف الآلى لاستخدامها فى عمليات البيع عن طريق الفيزا كارد، وأن المبالغ المالية المضبوطة هى من متحصلات البيع، كما أقر الآخران بإدارة المكان ومزاولة مهنة الطب بدون ترخيص، وبيع المضبوطات لحساب الأول وقدرت المضبوطات بمبلغ (15 مليون جنيه).