قدَّمت طالبات المنطقة الشرقية المشاركات في معرض الابتكار والبحث ضمن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي عددا من المشاريع التي تهتم بكبار السن والمعاقين والأطفال.
الطالبة نورة علي الغامدي قدَّمت مشروع "الذاكرة الرقمية" وهو تطبيق إلكتروني يجد حلاً للأشخاص المصابين بالذاكرة القصيرة كما يفيد مرضى الزهايمر ويستبدل الأدوية الطبية والصناعية بالأجهزة الذكية والتطبيب الإلكتروني وتمنت أن يساهم اختراعها في مساعدة أصحاب الذاكرة القصيرة.
كما ابتكرت سما أحمد الغامدي "موجة الرعاية" وهو جهاز حساس للصوت يضيء ويهتز للصم فيساعدهم وينبههم ويسهل عليهم حياتهم ويعلمهم الاعتماد على النفس فلا يحتاجون لطلب المساعدة. وأعربت الغامدي عن أمنياتها بأن تتمكن مستقبلاً من جعل أسوار الجهاز مضادة للماء.
وعلى صعيد المكفوفين أيضًا ابتكرت روان حسين المعيلي قلمًا يساعد المكفوفين على الكتابة بخط بارز بحيث يمكنهم من قراءة ما يكتبونه بسهولة وقادها إلى هذا الابتكار ملامستها لحاجة المكفوفين.
بينما ابتكرت مجد أحمد حاسن أدوات لمساعدة مرضى الشلل الرعاش وهو عبارة عن كوب صغير بداخل كوب كبير يربط بينهما نوابض تقوم بامتصاص الاهتزازات حتى لا ينسكب المشروب وهي بهذا الابتكار تحل مشكلة أحد أقاربها المصاب بهذا المرض.
كذلك اخترعت شهد عبد العزيز المطيري ورهف فايز حمد جهاز مساعدة كبار السن على التنبيه بمواعيد العلاج وتمنيتا أن يطورا فكرتهما وأن يتم تزويد الساعة بكاميرا تساعدهم على تذكر الأشخاص والأماكن وأرقام الهواتف.
وابتكرت غيداء محمد العوامي كرسيًا يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على ركوب السيارات المرتفعة من دون مساعدة من الآخرين كما ابتكرت موزة عبد الله العجمي جهاز يقدم لمرضى السكر النصائح عند قيامهم بعمل فحص السكر وإذا استشعر وجود أي اضطراب يقوم بإرشاده بالنصائح والطرق الصحيحة لإسعافه مع تحديد نسبة السكر بالدم وانتقدت عدم وجود جهات داعمة للمبتكر رغم أهميته.
من جانبها اعتبرت مشرفة نشاط الطالبات بمكتب الخبر نعيمة المدوح أن ما قامت به الطالبات من مشاريع يعد إنجازًا وفخرًا حيث إن أعمارهن الصغيرة لم تقف حائل دون البحث والابتكار ومساعدة أفراد المجتمع على إيجاد حلول مبسطة ومبتكرة لبعض المشاكل التي يعانون منها.
وأضافت المدوح أن المشاريع التي لم تتأهل ليست مشاريع بسيطة كما أن المتأهلة ليست اﻷفضل لكنها مشاريع استوفت الضوابط والمنهجية العلمية وقالت إن طالباتنا السعوديات في تقدم مستمر والوطن يفخر بمثل تلك العقول ويشجعها.
الطالبة نورة علي الغامدي قدَّمت مشروع "الذاكرة الرقمية" وهو تطبيق إلكتروني يجد حلاً للأشخاص المصابين بالذاكرة القصيرة كما يفيد مرضى الزهايمر ويستبدل الأدوية الطبية والصناعية بالأجهزة الذكية والتطبيب الإلكتروني وتمنت أن يساهم اختراعها في مساعدة أصحاب الذاكرة القصيرة.
كما ابتكرت سما أحمد الغامدي "موجة الرعاية" وهو جهاز حساس للصوت يضيء ويهتز للصم فيساعدهم وينبههم ويسهل عليهم حياتهم ويعلمهم الاعتماد على النفس فلا يحتاجون لطلب المساعدة. وأعربت الغامدي عن أمنياتها بأن تتمكن مستقبلاً من جعل أسوار الجهاز مضادة للماء.
وعلى صعيد المكفوفين أيضًا ابتكرت روان حسين المعيلي قلمًا يساعد المكفوفين على الكتابة بخط بارز بحيث يمكنهم من قراءة ما يكتبونه بسهولة وقادها إلى هذا الابتكار ملامستها لحاجة المكفوفين.
بينما ابتكرت مجد أحمد حاسن أدوات لمساعدة مرضى الشلل الرعاش وهو عبارة عن كوب صغير بداخل كوب كبير يربط بينهما نوابض تقوم بامتصاص الاهتزازات حتى لا ينسكب المشروب وهي بهذا الابتكار تحل مشكلة أحد أقاربها المصاب بهذا المرض.
كذلك اخترعت شهد عبد العزيز المطيري ورهف فايز حمد جهاز مساعدة كبار السن على التنبيه بمواعيد العلاج وتمنيتا أن يطورا فكرتهما وأن يتم تزويد الساعة بكاميرا تساعدهم على تذكر الأشخاص والأماكن وأرقام الهواتف.
وابتكرت غيداء محمد العوامي كرسيًا يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على ركوب السيارات المرتفعة من دون مساعدة من الآخرين كما ابتكرت موزة عبد الله العجمي جهاز يقدم لمرضى السكر النصائح عند قيامهم بعمل فحص السكر وإذا استشعر وجود أي اضطراب يقوم بإرشاده بالنصائح والطرق الصحيحة لإسعافه مع تحديد نسبة السكر بالدم وانتقدت عدم وجود جهات داعمة للمبتكر رغم أهميته.
من جانبها اعتبرت مشرفة نشاط الطالبات بمكتب الخبر نعيمة المدوح أن ما قامت به الطالبات من مشاريع يعد إنجازًا وفخرًا حيث إن أعمارهن الصغيرة لم تقف حائل دون البحث والابتكار ومساعدة أفراد المجتمع على إيجاد حلول مبسطة ومبتكرة لبعض المشاكل التي يعانون منها.
وأضافت المدوح أن المشاريع التي لم تتأهل ليست مشاريع بسيطة كما أن المتأهلة ليست اﻷفضل لكنها مشاريع استوفت الضوابط والمنهجية العلمية وقالت إن طالباتنا السعوديات في تقدم مستمر والوطن يفخر بمثل تلك العقول ويشجعها.