تحظى الملكة المستقبلية لإسبانيا ،الأميرة ليونور البالغة من العمر14 عاماً،والتي ستبلغ عامها الخامس عشر يوم 31 أكتوبر- تشرين الأول الجاري،الإبنة الكبرى للملك الإسباني فيليب وزوجته الملكة ليتيزيا بشعبية واسعة. وبدأ الملك فيليب بإسناد مهام كثيرة لها،ويحرص على أن ترافقه وزوجته الملكة ليتيزيا في المناسبات الرسمية الهامة.
وبحسب وسائل الإعلام المختلفة،رافق الملك فيليب،وزوجته الملكة ليتيزيا ابنتهما الكبرى الأميرة ليونور وشقيقتها الصغرى إنفانتا صوفيا، بزيارة ملكية مشتركة إلى قرية "سوماو" حيث سلمت الأميرة ليونور "جائزة استورياس" للقرية النموذجية لعام 2020، بفضل نجاح قرية "سوماو" المبهر في الحفاظ على ثروتها الطبيعية ،وتراثها الثقافي والفني المميز وتعزيز اقتصادها بشكل يستحق الإعجاب.
وقرية "سوماو" تشتهر بساحلها الوعر،وجبالها الشاهقة الجميلة،ومواقعها الدينية،وهندستها المعمارية العريقة التي تعرف في العصور الوسطى.
وخلعت الأميرة ليونور كمامتها أمام الحضور في قرية سوماو لتخاطبهم بكلمة خاصة لها،وقالت لهم: " التواجد في قرية سوماو ،ورؤية الجهود الجماعية لتحسين حياة الجميع ،يجعلنا نشعر بمزيد من الأمل في أن الوضع سيتحسن قريباً".
لحظة توأمة مشتركة بين الأميرة ليونور وكيت ميدلتون خلال تسليمها جائزة استورياس لقرية سماو
وبحسب وصف مجلة "هولا"،مرت الأميرة ليونور البالغة من العمر"14 عاماً" ، بلحظة توأمة في الأناقة مع أيقونة الأناقة الملكية البريطانية دوقة كامبريديج كيت ميدلتون البالغة من العمر"38 عاماً" في شهر أكتوبر- تشرين الأول الجاري،وتحديداَ يوم السبت 17 أكتوبر- تشرين الأول الماضي خلال مرافقتها عائلتها الملكية إلى قرية "سوماو" لتسليمها بنفسها جائزة "أستورياس" للقرية النموذجية لعام 2020 ،حيث تفردت القرية عن القرى الإسبانية الأخرى بقدرتها على الحفاظ على ثروتها الطبيعية رغم تغيرات المناخ وهجرة الشباب للمدن،كما حظيت بتقدير بالغ لحفاظها على تراثها الثقافي الخاص المميز في مجتمعها الصغير.
وسر وصف وجود لحظة توأمة بين أناقة الملكة الإسبانية المستقبلية الأميرة ليونور "14 عاماً" ،وأيقونة الأناقة الملكية البريطانية دوقة كامبريديج كيت ميدلتون،هو ارتداء الأميرة ليونور معطفاً أنيقاً مميزاً بالمربعات ،يشبه إلى حد كبير معطفاً آخر أنيقاً هو الآخر،ارتدته كيت ميدلتون خلال زيارتها جامعة "دربي" ،ومصنوع يدوياً،وتبلغ قيمته 349 دولاراً،وهو من علامات الموضة المفضلة لدى الملكة ليتيزيا،والدة الأميرة ليونور، ،كما ارتدت معه سترة من الكشمير بلون الزبرجد الأزرق الفاتح،وبنطال أسود.
وتميز معطف الأميرة ليونور بياقة واسعة،وجيوب جانبية،لكنها ارتدت مثل كيت ميدلتون بنطالاً أسود اللون،وسترة أوف وايت، لكنها اختلفت عن كيت ميدلتون بعدم ارتدائها حذاء أسود ذو كعب عالي،واختارت ارتداء حذاء رياضي باللون الأبيض.
ليست المرة الأولى
وهذه ليست المرة الأولى التي تتشابه أناقة الأميرتان الإسبانيتان ليونور وإنفانتا صوفيا مع أناقة كيت ميدلتون ،وتبلغان لحظة توأمة في الأناقة معها،ففي عام 2016 ،احتفلت إبنة الملكة ليتيزيا الصغرى الأميرة أنفانتا صوفيا بالعيد الوطني لإسبانيا مرتدية معطفاً أحمر اللون ،بينما ارتدت كيت ميدلتون معطفاً قرمزياً أحمر أيضاً بصدرية مزدوجة أيضاً في وقت سابق من ذاك العام خلال جولتها الملكية مع زوجها الأمير ويليام في كندا.
وتتميز الأميرتان على رغم صغر سنهما بالنضج وروح المسؤولية،والإنضباط الملكي حيث ترأست الأميرة ليونور ،أميرة استورياس حفل توزيع جوائز استورياس لعام 2020 للمرة الثانية يوم الجمعة الماضي،وكشفت بكلمة خاصة ،إذا كان هناك شيء تعلمته أنا وأختي صوفيا"13 عاماً" من والدتنا الملكة ليتيزيا ،ووالدنا الملك فيليب،فهو الشعور بالمسؤولية،لقد علمنا آباؤنا هذا دائماً،وأعتقد أن الشباب من جيلي يدركون هذا أيضاً،شعور المسؤولية يمر بنا من خلال عدم نسيان الأشخاص من حولنا،الذين يحبوننا،والذين نحبهم.