قال خبير ملكي إن الملكة إليزابيث ستتنحى عن العرش وتجعل ابنها الأمير تشارلز ملكاً عندما تبلغ 95 عاماً. وبحسب موقع «ميرور» أوضح كاتب السيرة الذاتية للملكة والمعلق «روبرت جوبسون» أن البريطانيين سوف يشهدون تغييراً قريباً جداً عندما تحتفل الملكة بعيد ميلادها الخامس والتسعين في شهر أبريل القادم.
وفي حديثه في أحد البرامج التليفزيونية قال «جوبسون»: «ما زلت أؤمن بشدة عندما تبلغ الملكة 95 عاماً، أنها ستتنحى».
كما أضاف «جوبسون» أن الأمير فيليب له دور فعال في كل قرارات الملكة الكبيرة المتعلقة بالتغطية الإعلامية للعائلة المالكة.
ووافقه الرأي الصحفي الملكي «جاك رويستون»، لكنه قال إنه سيكون قراراً صعباً للملكة التي تولت العرش منذ فبراير 1952.
قال «رويستون»: «أعتقد أنها لن ترغب في ذلك، ولكن من الناحية الواقعية ستصل إلى نقطة أنها بالفعل سلمت كل شيء لـ«تشارلز»، فكيف تنظر في عين ابنها وتخبره أنه لن يكون ملكاً؟»
أُجبرت الملكة على التوقف عن تنفيذ ارتباطاتها أثناء الإغلاق، لكنها انضمت إلى الأمير «ويليام» في أول نزهة لها منذ سبعة أشهر في وقت سابق من هذا الشهر. ومع ذلك، كانت تعمل بجد خلف أبواب مغلقة طوال الوباء، وتتحدث إلى السياسيين وتتلقى تحديثات منتظمة من الخبراء الطبيين. كما تم تعليمها أيضاً كيفية استخدام برنامج Zoom، حتى تتمكن من الدردشة مع المؤسسات الخيرية والمنظمات تقريباً.
لقد انتقلت من قصر باكنغهام في لندن وتقيم الآن في قلعة وندسور، وقد انضم إليها زوجها الأمير «فيليب» من أجل الإغلاق، لكنه عاد الآن إلى منزله الطبيعي في ساندرينجهام.