في واقعة صادمة، ومروعة أقدمت سيدة بريطانية على التخلص من حياتها في نفس يوم عيد ميلاد ابنتها وفي منزل إقامة عائلتها .
وكشف تقرير لصحيفة "ديلي ميل" أن الأم وتدعى "لويز جايلز" 41 عامًا، وهي أم لـ 7 أطفال كانت تعاني من الاكتئاب وأخفت حالتها عن كافة المحيطين بها.
وعلى الرغم من أن هذه السيدة كانت تبدو سعيدة في حياتها إلا أنها زارت طبيبها سرًا قبل أيام قليلة من انتحارها، حيث تم إخبارها بأنها تعاني من الاكتئاب، وقررت عدم إبلاغ أي من أفراد عائلتها أو أصدقائها بشأن هذا التشخيص.
ولم تنتظر السيدة لويز طويلا، حيث أقدمت على الانتحار بمنزل عائلتها في مقاطعة "بيركشاير" الواقعة جنوب شرق إنجلترا في الوقت الذي كان فيه زوجها في عمله وأطفالها بالمدارس. بينما كانت العالة ترتب للاحتفال بعيد، أحد أفرادها .
ولم تعلم عائلة "لويز" بشأن معاناتها من الاكتئاب سوى خلال جلسات تحقيق عُقدت للكشف عن ملابسات وفاتها، وخلص التحقيق إلى أنها انتحرت.
وأكد تقرير "ديلي ميل" أن أفراد العائلة صُدموا عندما علموا بأنها كانت تتردد على طبيب سرًا قبل أسبوع من وفاتها وأنه تم تشخيص إصابتها بالاكتئاب.
وقال الزوج إنه وزوجته وأطفالهما كانوا في رحلة ترفيهية قبل وفاتها مباشرة، مشددًا على أنه لم يلاحظ أنها تعاني من أي مشكلة ولم ينتبه إلى وجود اختلاف في تصرفاتها.
وأضاف أنه شعر بالقلق حيالها في يوم انتحارها بسبب عدم ردها على مكالمات هاتفية متعددة من أفراد العائلة، لذا طلب من إحدى الجيران الاطمئنان عليها، واكتشفت جثتها آنذاك، وسرعان ما حضر زوجها وأطفالها ومن بينهم ابنتها التي كانت من المقرر أن تحتفل بعيد ميلادها في نفس اليوم المشئوم.
وأطلق زوج هذه السيدة في وقت لاحق حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت لصالح مؤسسة تهدف للحد من حالات الانتحار.