يحذّر خبراء الصحة من إسفنجات الاستحمام، التي من الممكن أن تكون نقطة خصبة للبكتيريا، وهم يوصون بتنظيفها، باستخدام مادة التبييض (بنسبة 10٪)، مرة في الأسبوع. لكن، يفضّل البعد عن استخدام المُبيض على الإسفنج الطبيعي لأنه قد يتلف الألياف.
يقترح الخبراء نقع الإسفنج في مزيج مؤلف من الماء الدافئ وصودا الخبز مرة على الأقل كل أسبوعين. وتعتمد كمية الصودا المضافة على حجم الإسفنجة: فكلما كانت الإسفنجة أكبر، زادت كمية صودا الخبز التي تحتاج إلى وضعها.
لا يزال بإمكان البكتيريا أن تنمو في إسفنجة طبيعية، وإن كان ذلك بطريقة أقل سرعة من البيئات العضوية الأخرى. هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها للحفاظ على الإسفنجات صحية ونظيفة قدر الإمكان:
• تجفيف الإسفنجة تمامًا بعد كل استخدام.
• شطفها بشكل صحيح بعد كل استخدام؛ سيؤدي ذلك إلى تحرير الماء والبكتيريا المحبوسة بداخلها، والتي بدورها ستوقف أي نمو محتمل في المستقبل. من الهام تجنب لف الإسفنجة لأن ذلك قد يضرها، ويؤدي أيضًا إلى إتلاف شكلها بشكل دائم.
• نقع الإسفنجة في صودا الخبز لتنقيتها.
• تخزينها في مكان جاف: عادةً ما يحتفظ الناس بإسفنجاتهم بالقرب من الحمام أو داخله، وهي بيئة رطبة جدًا. يؤدي هذا عادةً إلى تسريع نمو البكتيريا ، لذلك يجب تخزينها في مكان جاف.