أقامت الجمعية السعودية للسكتة الدماغية في المنطقة الشرقية، فعاليات اليوم العالمي للسكتة الدماغية تضمنت محاضرات وندوات وورش عمل متتالية لزيادة الوعي في الرعاية الصحية تزامنا لليوم العالمي للسكتة الدماغية والذي يوافق 29 من أكتوبر كل عام .
وأوضح الدكتور سعيد بن مهدي الغامدي، رئيس الجمعية السعودية للسكتة الدماغية في تصريح خاص لـ "سيدتي" بأن الجمعية السعودية للسكتة الدماغية تعد جمعية علمية تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتعمل الجمعية على نشر العلم في كافة المجالات التي تعنى برعاية مرضى السكتة الدماغية وهدفها الرئيسي هو رفع كفاءة القائمين على رعاية هؤلاء المرضى، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم، لافتًا بأن العاملين في الجمعية يتم انتخابهم من الأعضاء ويعملون تطوعا دون مقابل وتقدم خدماتها الأطباء، والمختصين في التأهيل بأنواعه، وقطاع التمريض وكل المتدربين أو طلاب العلوم الصحية .
وقال الدكتور سعيد الغامدي في اليوم العالمي للسكتة الدماغية الذي يوافق ٢٩ اكتوبر من كل عام تنظم الجمعية عدد من الفعاليات التي تساهم في تحقيق أهداف الجمعية وهذا العام كانت الأنشطة لأول مرة في كافة لجان الجمعية، وتم تقديم عدة محاضرات للأطباء وللتمريض وللمجتمع عن الحبسة الكلامية وأخرى للمختصين في التأهيل الطبي بمشاركة نخبة من أفضل المختصين في المملكة، مبينًا بأن الجمعية وُجدت لخدمة العاملين الصحيين والمجتمع الذي يخدمونه وستستمر في التوسع وتقديم كل ما من شأنه رفع مستوى الرعاية للوصول لما يستحقه مرضى السكتة الدماغية في كل شبر من هذا الوطن العظيم.
من جانبها قالت نبات مجرشي، رئيسة لجنه التأهيل بالجمعية السعودية للسكتة الدماغية بأن خدمات التأهيل جزء لا يتجزأ ومرحلة مهمة في الرعاية الصحية لمرضى السكتة الدماغية تصب تحسين مستوى المعيشة وتقليل نسب العجز لدى المصابين، مشيرة بأن التناغم والتعاون المهني والعلمي بين التخصصات يرفع من جودة الصحة لهذه الفئة، وهذا ما تسعى إليه الجمعية السعودية للسكتة الدماغية .
الجذير بالذكر بأن الفعاليات والمحاضرات التي شارك فيها أفضل الأطباء في المملكة منهم أ. جاسر بن سعد، د. فيصل الحذيفي، د. هاني العبدلي، أسامة عبد القادر تناولت شرح تفصيلي لماهية السكتة الدماغية، وعوامل خطورة الإصابة بالسكتة القلبية والدماغية، والمراحل العمرية المعرضة للإصابة، وتطرقوا إلى الأعراض العابرة وعدم التهاون بالكشف الدوري تجنبا لحدوث جلطات أكبر، داعين إلى أهمية تجنب السمنة، والتوقف عن التدخين وعدم التوتر وممارسة الرياضة وتعديل موعد النوم، وأكد الأطباء أهمية مرحلة التأهيل العصبي لعلاج صعوبة النطق أو الإحساس أو المشي من خلال اتباع العلاج الطبيعي .