حذرت دارة الملك عبدالعزيز في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من استخدام محتوى التاريخ الشفوي لديها دون موافقتها.
وفي التفاصيل فقد نبهت دارة الملك عبد العزيز من قيام البعض باستخدام اسم الدارة ومركز التاريخ الشفوي لديها في بعض أعمالهم الميدانية وتقديم أنفسهم كباحثين معتمدين من قبل الدارة، والقيام بإجراء اللقاءات الشفوية بالصوت والصورة، ونشرها عبر وسائل شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة بدون موافقة أو تنسيق مع الدارة.
وأوضح المتحدث الرسمي لدارة الملك عبد العزيز سلطان بن حمد العويرضي، أن ذلك العمل يعد مخالفة نظامية تستلزم العقوبات القانونية، وستستخدم الدارة حقها في مقاضاة كل من يستغل اسمها بشكل غير نظامي، وأن من يثبت لديها قيامه بذلك فسيتم الرفع بشأنه للجهات النظامية المختصة.
وأهاب العويرضي بالأشخاص الذين يتم التواصل معهم لتوثيق رواياتهم الشفوية باسم الدارة أن يعملوا على التحقق من الدارة عبر البريد الإلكتروني : [email protected].
يذكر أن دارة الملك عبد العزيز هي مؤسسة ثقافية تقع في الرياض في المملكة العربية السعودية، وأنشئت دارة الملك عبد العزيز بموجب المرسوم الملكي في الخامس من شعبان عام 1392 هـ الموافق 1972، وقد تم انشائها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة.
وتهدف الدارة لتحقيق عدد من الأهداف، ومنها، تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وطبعها وترجمتها، وتاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام.
كما تهدف لإعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبد العزيز خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديما وحديثا بصفة عامة، والمحافظة على مصادر تاريخ المملكة وجمعه.
وتهدف كذلك إلى إنشاء قاعة تذكارية تضمن كل ما يصور حياة الملك عبد العزيز الوثائقية وغيرها، وآثار الدولة السعودية منذ نشأتها، ومنح جائزة سنوية باسم جائزة الملك عبد العزيز.
وكذلك إصدار مجلة ثقافية تخدم أغراض الدارة، وإنشاء مكتبة تضم كل ما يخدم أغراض الدارة، ونهدف أيضاً إلى خدمة الباحثين والباحثات في مجال اختصاصات الدارة.