تعد الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر "94 عاماً" هي الملكة الأطول حكماً في تاريخ بريطانيا،وتولت واعتلت العرش منذ 68 عاماً،وتفوقت على فترة حكم جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا التي حكمت لمدة 63 عاماً وسبعة أشهر ويومين فقط.
وأصبحت الملكة إليزابيث الثانية بذلك ،مثار تقدير وإعجاب لقدرتها على أداء واجباتها الملكية في أصعب الظروف كافة،وقد كسرت عزلتها الصحية في قلعة وندسور ،وعادت جزئياً لممارسة واجباتها الملكية متحدية خطر فيروس كورونا المضاعف عليها بحكم سنها المتقدم،ولا يتوقع أن تتنازل عن عرشها ،وقد تستمر في حكمها التاريخي الطويل من أجل مستقبل أحفادها وأبناء أحفادها أيضاً كالأمير جورج والأميرة تشارلوت.
ومنذ سنوات يشيع البعض بعض التوقعات التي تفترض إقدام الملكة إليزابيث الثانية على التنازل للعرش البريطاني طوعاً لنجلها الأكبر وولي عهدها الأمير تشارلز،والبعض قال إن إصرار الملكة إليزابيث الثانية على البقاء على العرش قد لا يعطيه الفرصة لأن يصبح ملكاً بعد أن بلغ يوم السبت الفائت عامه ال72.وزعم بعض خبراء كتابة السيرة الملكية أنها قد تسلم مقاليد الحكم والعرش البريطاني لابنها الأمير تشارلز بوقت مبكر من العام 2021 المقبل.
تابعي المزيد:الملكة إليزابيث في أول ظهور رسمي لها منذ 7 أشهر ومن دون كمامة
مستعدة لاستئناف واجباتها الملكية بدوام كامل بعد التغلب على فيروس كورونا
بعد كل ما قيل ويقال من أخبار وتوقعات في العامين الماضيين عن استعداد الملكة إليزابيث الثانية "94 عاماً" ،للتخلي عن عرشها لصالح إبنها وولي عهدها الأول الأمير تشارلز البالغ من العمر "72 عاماً" ،كشف مساعدون لها أنها حريصة على استئناف مهامها بدوام كامل بمجرد التغلب على "فيروس كورونا" ،وتتعهد بالعمل على تجاوز اليوبيل البلاتيني لها ،وخدمة بلدها "طوال حياتها".