قام علماء الآثار بفتح أحد التوابيت المكتشفة لأول مرة أمام العالم وفحصه بالأشعة، وحسب بوابة الأهرام الحكومية المصرية فقد تبين منها أن عمر صاحب المومياء من 40 إلى 45 عاما، وتم معرفة العمر من خلال الكشف بالأشعة عن الأسنان كما تم رصد كسر في الأنف.
من جانبه أرجع مصطفى وزيري الأمين العالم للمجلس الأعلى للآثار، الكسر الموجود بالأنف، إلى أن المصري القديم كان يقوم بهذا الكسر لتفريغ المخ وتحنيطة، كما تم اكتشاف فتح جراحي جانبي، حيث تم من خلاله تفريغ الأحشاء قبل عملية التحنيط، فيما كشف الفحص أيضًا عن وجود التواء في العمود الفقري وتم إرجاع ذلك ربما أثناء التحنيط.
كما بدت المومياء لهذا الشخص وهو مسجى في التابوت المصصم خصيصا له بكامل هيئة الشخص المتوفى، وأكد الفحص أيضا أن عضلة القلب للشخص لا تزال موجودة، كما أن بنيان الجسم سليم ويبلغ الطول نحو 165 سنتيمترًا، وقد رجح مصطفى وزيري عودة تاريخ هذه المومياء إلى العصر البطلمي.
يذكر أن وزارة الآثار والسياحة قد أعلنت عن كشف جديد اليوم السبت، بمنطقة سقارة يضم 100 تابوت و40 تمثالا بأقنعة ذهبية.