أطلق رجل النار على ابنه الذي لم يتجاوز 11 عاماً وأرداه قتيلاً في الحال. حصل ذلك في مدينة "سبيطلة" يوم السبت وتم إيقاف الأب على ذمة التحقيق في حين تم إيداع جثة الطفل المغدور في المستشفى ليتولى الطبيب الشرعي عملية التشريح.
وبينت الأبحاث أن الأب تنامى إلى مسامعه ليلاً حركة غير عادية فظن أن سارقاً تسلل إلى بيته فتسلح ببندقية صيد من باب الحيطة والحذر إلا أن رصاصة طائشة انطلقت فجأة من فوهة البندقية لتصيب الطفل في بطنه فسقط يتخبط في دمائه وتوفي في الحال، ولايزال التحقيق مستمراً بعد أن قرر قاضي التحقيق إطلاق سراح الأب في انتظار استكمال التحقيقات.