تنعقد من العاصمة السعودية الرياض، اليوم قمة هذا العام للقادة دول مجموعة العشرين، فعلى الرغم من أنها افتراضية، لكنها تعد القمة الأكثر ترقباً ومتابعة على الصعيد العالمي كونها تأتي في وقت حرج للغاية بالتزامن مع تداعيات وباء كورونا.
وفي القمة السنوية لقادة دول مجموعة العشرين تختتم ماراثوناً من الاجتماعات بين وزراء تلك الدول على مدار العام، وسيتم اتخاذ عديد من القرارات الاقتصادية والمالية شديدة الأهمية التي ستنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي بشكل كلي.
أما عن أعضاء مجموعة العشرين فهم: الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، وروسيا، وتركيا، وجنوب إفريقيا، والسعودية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
فيما يأتي الاتحاد الأوروبي بصفته هيئة حكومية إقليمية وهو العضو العشرين في المجموعة.
وتمثل هذه البلدان مجتمعة حوالي ثلاثة أرباع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا للبيانات الواردة من صندوق النقد الدولي.
كما تسيطر دول مجموعة العشرين على 73.55% من حجم الاقتصاد العالمي وفق إحصاءات عام 2018، ويتوقع أن تزيد تلك النسبة بحلول العام 2024 إلى 74.02%.
وفي الوقت الحالي، تعد الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في مجموعة العشرين من حيث الناتج المحلي الإجمالي، حيث بلغ حجم اقتصادها 20.94 تريليون دولار أمريكي في عام 2018.
وتشير بيانات "ستاتيستا" إلى أن جنوب أفريقيا هي صاحبة أصغر اقتصاد في مجموعة العشرين، حيث وصل رقم إجمالي الناتج المحلي إلى 368.14 مليار دولار أمريكي في عام 2018.
فيما تصدرت الأرجنتين دول مجموعة العشرين، بكونها أعلى معدل لأسعار الفائدة، عند 36%، بينما كانت اليابان صاحبة أقل سعر فائدة عند سالب 0.10%.
وتستخدم ثلاث دول سياسة نقدية تعتمد على فائدة صفرية وجميعها دول أوروبية هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا.
بينما تتصدر الصين دول العشرين من حيث تعداد السكان عند 1.4 مليار نسمة، بينما تأتي أستراليا في المؤخرة عند 25.17 مليون نسمة.
تصدرت أستراليا دول مجموعة العشرين من حيث أعلى معدل لدخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والذي وصل إلى 57.43 ألف دولار في عام 2016، وفقا لموقع "ستاتيستا".
وجاءت الهند في المركز الأخير عند 1723 دولار في عام 2016.
