استحوذ بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، على انتباه وسائل الإعلام السعودية والمجتمع السعودي بعد تعبيره عن إعجابه بمدينة نيوم، ورغبته بزيارتها، وصفاً إياها بـ "مدينة المستقبل الأكثر صداقةً للبيئة".
وكان لخطاب جونسون في اجتماع قادة دول مجموعة العشرين الافتراضي أثره البالغ في نفوس السعوديين، حيث لفت بحديثه إلى مدينة "نيوم"، أحد مشروعات "رؤية 2030" العملاقة التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وعبَّر عن رغبته بزيارتها، لولا جائحة كورونا، التي منعت قادة دول مجموعة العشرين من الحضور شخصياً إلى السعودية، التي تستضيف هذه الدورة.
وقال بوريس جونسون في حديث لقناة "العربية": "مدينة نيوم الجديدة الرائعة التي أتيحت لي فرصة الاطلاع على أصولها قبل سنوات، بُنيت على رمال الوقود الأحفوري، لكنها تستمد طاقتها من الهيدروجين الصديق للبيئة، في مناخ تحسد عليه، وشمس تحسد على استمراريتها لتوفير طاقة شمسية لا تنفد".
وكان من اللافت حرصُ رئيس الوزراء البريطاني على وضع العلم السعودي إلى جانب العلم البريطاني أثناء تصريحاته، متابعاً: "تلك المدينة، ورؤية نيوم تمثل باعتقادي المستقبل الأكثر صداقةً للبيئة بالنسبة لنا جميعاً". مؤكداً أنه "لو كنت حاضراً في السعودية اليوم لربما ذهبنا لزيارتها، وهو ما كنت أود أن أفعله"، مقدماً شكره للملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأضاف جونسون "مصيرنا في أيدي بعضنا، ولقد شهدنا تطورات إيجابية تتعلق بلقاح كورونا في العالم، وقد حصل تقدم في هذا الجانب، وأود أن أرى دول المجموعة وهي تدعم هذه الإجراءات الرامية إلى توفير اللقاح".