رحب قادة مجموعة العشرين (G20) ، في البيان الختامي لقمة الرياض لمجموعة العشرين التي اختتمت اليوم برئاسة المملكة، بإطلاق تحالف القطاع الخاص لتمكين ودعم التمثيل الاقتصادي للمرأة الذي يهدف إلى تمكين النساء في المناصب القيادية، مع ضمان ألا تؤدي جائحة كورونا إلى توسع فجوة عدم المساواة بين الجنسين، مع التأكيد على أهمية تمكين النساء والفتيات باعتبارها قضية متشعبة في جميع جوانب سياساتنا، حيث أن المرأة محرك رئيس للنمو الاقتصادي، بجانب معالجة التوزيع غير المتكافئ للعمل دون مقابل ومسؤوليات الرعاية بين الرجال والنساء، وتقليص الفجوة في مشاركة القوى العاملة بين الرجال والنساء بنسبة 25% بحلول عام 2025م إلى جانب تطوير جودة توظيف النساء، وإزالة الحواجز أمام المشاركة الاقتصادية للمرأة وريادة المرأة للأعمال.
إضافة إلى تعزيز إتاحة الفرص للجميع، والحد من أوجه عدم المساواة، وتعزيز النمو الشامل، وكذلك الشمول المالي الرقمي للشباب والمرأة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وحماية وتعزيز الوظائف اللائقة للجميع، وخاصة للنساء والشباب، ودعم تمكين الجميع من الحصول على حماية اجتماعية شاملة وقوية وقابلة للتكيف، بجانب توفير التعليم الشامل والعادل والجيد للجميع ولا سيما للفتيات، وأهمية تحسين الوصول إلى تعليم الطفولة المبكرة عالي الجودة وبتكلفة ميسورة.
واتفق المشاركون، على ضرورة تنسيق الإجراءات العالمية والتضامن والتعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات الراهنة واغتنام فرص القرن الحادي والعشرين عبر تمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة، موضحين أنهم بذلوا قصارى الجهود لحماية الأرواح وتقديم الدعم مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر تأثرًا بالأزمة، بالإضافة إلى العمل لإعادة الاقتصادات إلى مسارها نحو تحقيق النمو والحفاظ على الوظائف وتوفير فرص العمل.
وأعلن القادة في البيان الختامي، التزامهم بقيادة العالم نحو تشكيل حُقبة ما بعد جائحة كورونا قوية ومستدامة ومتوازنة وشاملة، ومواجهة التحديات معًا، مجددين ما التزموا به في القمة الاستثنائية التي عقدت في 26 مارس الماضي، ودعم جميع الدول النامية والدول الأقل نموًا في مواجهة الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية المتداخلة للفيروس.