اختتمت قمة العشرين الافتراضية، التي انطلقت السبت 21 نوفمبر في الرياض عبر الاتصال المرئي، بنجاحٍ أعمالها في ظل أزمةٍ اقتصادية عالمية بسبب تفشي جائحة كورونا.
وعبَّر السعوديون، بهذه المناسبة، عن سعادتهم وفخرهم بنجاح بلادهم في استضافة القمة، وخروجها بتوصيات مهمة وقرارات ومقترحات بنَّاءة، واستطاعتها مواجهة كل العراقيل أمام عقدها، لا سيما العراقيل التقنية.
برزت تغريدة الأميرة ريما بنت بندر سفيرة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة من ضمن التهاني بنجاح هذه القمة التاريخية: "أتقدم بالتهنئة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد، يحفظهم الله، على النجاح الكبير لاستضافة المملكة لقمة مجموعة العشرين. كان لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين دور تاريخي وهام في تنسيق الجهود الدولية لمواجهة الجائحة وآثارها الاقتصادية".
وهنَّأ الدكتور حمد آل الشيخ القيادة السعودية الرشيدة بنجاح قمة العشرين قائلاً: "نرفع التهنئة إلى مقام الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، حفظهما الله، بنجاح قمة الرياض لقادة دول مجموعة العشرين، وتأكيد دور السعودية في قيادة العالم لمواجهة جائحة كورونا خلال عام استثنائي، وفخرنا بما تحقق للإنسانية من مبادرات ومنجزات غير مسبوقة لاغتنام فرص القرن الواحد والعشرين".
فيما عبَّر فضل بو عينين، عضو مجلس الشورى، عن سعادته بنجاح القمة بالقول: "نجحت السعودية في رئاستها مجموعة العشرين، ونجحت في عقد قمتين في عام واحد، كما نجحت في تبني القمة مبادراتها المهمة لإصلاح نظام التجارة العالمي، والاقتصاد الدائري للكربون، ونجحت في قيادة العالم لمواجهة جائحة كورونا بشقيها الصحي والاقتصادي".
بينما حمدَ "المغرد" عبدالله بن محمد العنقري الله على هذا الإنجاز الجديد كاتباً: "الحمد لله على نجاح قمة العشرين في السعودية. نفخر كمواطنين أننا استطعنا إبراز الصورة الحضارية والمتقدمة لوطننا الحبيب تحت راية التوحيد، وفي ظل قيادة حكيمة وقوية، صنعت لدولتنا ثقلها السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال استثمارها في شباب وفتيات هذا الوطن المعطاء".
وكشف عبدالله البندر، مقدم برامج، عن حملات إعلامية، حاولت تشويه هذا النجاح، مؤكداً أنه "على الرغم من الحملات الإعلامية، والهجمات التقنية التي وصلت لأكثر من 2.5 مليون هجمة وتهديد سيبراني، استهدفت منصات مجموعة العشرين قبل وأثناء انعقادها افتراضياً، وفي زمن استثنائي لم يشهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أن السعودية نجحت في قيادة أهم قمة عالمية".
وأعرب "المغرد" عساف عن فخره بتغلب بلاده على الصعوبات التي واجهت هذا الإنجاز كاتباً: "الانجازات التي تحققت خلال انعقاد أعمال قمة G20، وما نتج عنها من مخرجات، صاحبه نجاح تقني يعكس قوة البنية التحتية الرقمية في السعودية. نحو 2.8 مليون هجمة على منصات القمة، تصدَّت لها القبة الحديدية الإلكترونية في السعودية".
وهنأت "المغردة" صالحة بنجاح قمة العشرين في السعودية مبينةً أنه "نجاحٌ غير مستغرب على الرغم من كل الظروف، وعلى الرغم من أنها كانت قمة استثنائية ليست كسابقاتها من قمم العشرين، حيث حققت نجاحاً مُبهراً، وكانت ذا صدى واسع ومؤثر، ونجاحها ولله الحمد مصدر فخرٍ لنا كـسعوديين، ومؤلم وموجع لكل الحاسدين وكل مَن حاول إفشال القمه بكافة الوسائل".
وقدَّم الدكتور وليد الحمودي شكره للملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان قائلاً: "نجاح قمة العشرين في السعودية. قمة العشرين قمة القمم، قمة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد، يحفظهما الله، وقد نجحت قمة العشرين بفضل الله أولاً، ثم بفضل العمل الدؤوب منذ تسلمت السعودية رئاسة القمة، وأظهرت ما قامت به من عملٍ جبار في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم".