هزت واقعة مروعة الشارع البريطاني بعد هجوم كلب بوليسي "خارج عن السيطرة" على امرأة، خلال محاولة الشرطة فض حفل غير قانوني. وأصابها بعاهات "مستديمة".
وكانت «جيسيكا ماي أندرو» 28 عامًا، ترقص في حدث أقيم في ييت بالقرب من بريستول.
عندما نهشها الكلب "الخارج عن السيطرة" دون سابق إنذار ، وعض الكلب ساقها مرارًا فمزقها حتى العظم، وتم نقلها إلى المستشفى لإصابتها بجروح خطيرة وكسر في العظام.
وتطلب الأمر ترقيعًا فوريًا للجلد والعضلات يليهم المزيد من العمليات الجراحية الترميمية التي يجب عليها القيام بها.
وأحال رجال أمن أفون وسومرست أنفسهم إلى المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC)، الذي أعاد التحقيق مع الضباط مع التحفظ.
وتصر أندرو على أنها لم تكن تتصرف بطريقة تهديدية أو عنيفة، بل كانت تحاول ببساطة أن ترقص بعيدًا خلال لحظاتها الأخيرة في الحفلة مع اقتراب الضباط من الحشد.
وقالت لصحيفة الجارديان: "أعلم أن الحفلات ليست هي الشيء الذي يجب القيام به أثناء الوباء، لكنها كانت جميلة حتى هاجمني ذلك الكلب".
وفتح الضباط جدار دروعهم لأعلى قليلًا وفي الدقيقة التالية كان الكلب يهاجم الجزء العلوي من ساقي. "لقد أصبحت ساقي في شكل مختلف تمامًا الآن لأنها سحبت الكثير من الدهون من الأعلى."
وأكدت أنها لم تكن تتصرف بطريقة تهديدية أو عنيفة، عندما اقتربت الشرطة منها
وهزت الحادثة الأليمة الشارع البريطاني، وتم تحويل الضباط المسئولين عن تفكيك الحفل الغير قانوني للتحقيق، بعد تعرض المرأة لإصابات خطيرة بسبب الكلب.