غيَّر الإنترنت بشكل كبير الطريقة التي يعيش ويعمل بها الناس؛ حيث يعتمد العديد من العائلات الآن على الأدوات الرقمية للاتصال والتوظيف والتعليم والترفيه. وفقاً لصحيفة «the sun» يمكن أن تساعد أدوات الاتصال الرقمية مثل «Facebook» والبريد الإلكتروني العائلات في توفير الوقت والمال من خلال الاتصال بالأصدقاء وأفراد الأسرة الممتدة، وتبسيط الاتصال عندما تكون العائلات منفصلة. يمكن أن يسمح الإنترنت للآباء بالعمل عن بعد، والعمل في المنزل في أثناء تربية أطفالهم الصغار، والوصول بسهولة إلى خبرات التعلم.
المجتمعات العالمية
كان أعظم خاصية للإنترنت على العلاقات الاجتماعية هو الاتصال. عندما تذهب إلى أي موقع ويب لبدء التواصل الاجتماعي، سواء كان ذلك شيئاً مثل «Instagram»، فستكون لديك من الفور إمكانية الاتصال بشبكة تمتد عبر العالم. بدلاً من بدء محادثة مع أشخاص ربما تكون قد علمت بهم أيضاً في ناديك المحلي، يمكنك البدء في التعرف إلى شخص من خلفية ثقافية مختلفة تماماً.
تواصل أسرع
هناك طريقة أخرى أثر بها الإنترنت في التفاعل الاجتماعي، وهي السرعة التي يمكنك الآن تكوين العلاقات بها. تم تصميم الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر بشكل متزايد لتكون مبسطة قدر الإمكان، مع برنامج يقوم بنسخ كلامك إلى نص في اللحظة التي تمليها فيه. يمكن إرسال الرسائل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع والرد عليها بالسرعة نفسها.
التنمية الاجتماعية والتعليم
يغطي هذا الجانب كل شيء بدءاً من البرنامج الذي يصحح القواعد النحوية والإملائية في أثناء كتابة اتصالاتك، وصولاً إلى الوصول الفوري إلى كل موسوعة أو كتاب مرجعي معروف للبشرية، ما دام قد تمت رقمنة المجلد المعني وإضافته إلى العديد من المكتبات عبر الإنترنت. بالإضافة إلى إنشاء أصدقاء مراسلة في بلدان مختلفة، يمكنك تعليم نفسك لغتهم الأم وتعلم عاداتهم.
قضايا احترام الذات
لن يكون من العدل مجرد سرد الإيجابيات دون التأكيد على بعض التأثيرات السلبية للإنترنت في العلاقات الاجتماعية. مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والأشخاص الذين يركزون على أنفسهم، واستخدام أمثال فوتوشوب لضمان تقديم صور مثالية، وإن كانت مضللة، إلى العالم الخارجي، كان هناك ارتفاع موازٍ في شعور الناس بالخزي من الجسد أو الخوف من المتصيدين الذين يسخرون من أجسامهم، في أي عيوب متصورة. وقد أدى ذلك إلى مشكلات شديدة في احترام الذات، وفي بعض الحالات، تأثرت الصحة العقلية.