يتم الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة (IDPD) سنوياً في 3 ديسمبر ، لتعزيز المشاركة الكاملة والمتساوية للأشخاص ذوي الإعاقة واتخاذ إجراءات لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب المجتمع والتنمية..سيُحتفل هذا العام باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة طوال الأسبوع الممتد من 30 نوفمبر إلى 4 ديسمبر بالتزامن مع الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة...وموضوع هذا العام هو «إعادة البناء بشكل أفضل: نحو عالم شامل للإعاقة ويمكن الوصول إليه ومستدام بعد COVID-19»..داخل الموضوع سنتعرف على الحدث والخطوات المهمة التي أتخذها المجتمع المدني والقطاع الخاص تجاه ذوي الإعاقة
أهمية الاستجابات للإعاقة
سيضم الحدث ممثلين عن الدول الأعضاء ومكاتب الأمم المتحدة ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وسيؤكد على أهمية الاستجابات الشاملة للإعاقة لـCOVID-19 وتقييم التقدم المحرز في «إعادة البناء بشكل أفضل»، بما في ذلك معالجة إطار السياسة العالمية بشأن التنمية الشاملة للإعاقة التي اعتمدتها اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة في نوفمبر الماضي
خطوات المجتمع المدني
كما سيتناول الحدث أدوات منظومة الأمم المتحدة. وتشمل هذه الخراطيم المطورة لإستراتيجية الأمم المتحدة لإدماج الإعاقة، وشراكة الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والبنك الدولي. كما سيركز على الخطوات المهمة التي اتخذها المجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل «إعادة البناء بشكل أفضل» بطريقة تشمل الإعاقة.
عدد من يعانون بشكل من اشكال الإعاقة
تقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مليار شخص - حوالي 15% من سكان العالم - يعانون من شكل من أشكال الإعاقة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بالنظر إلى شيخوخة السكان وزيادة انتشار الأمراض غير السارية. في حين أن الإعاقة ترتبط بالضرر، فليس كل الأشخاص ذوي الإعاقة متساوين في الحرمان. يعتمد الكثير على السياق الذي يعيشون فيه، وما إذا كانوا يتمتعون بفرص متساوية في الحصول على الصحة والتعليم والعمل، من بين أمور أخرى.
تلبية طلبات خدمات إعادة التأهيل
في عام 2017، أحرزت منظمة الصحة العالمية تقدماً في عدد من المبادرات التي تعزز تنفيذ توصيات التقرير العالمي التاريخي عن الإعاقة وخطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن الإعاقة 2014-2021. في فبراير من خلال تجمع عالمي لخبراء إعادة التأهيل بعنوان «إعادة التأهيل 2030»، حصلت منظمة الصحة العالمية على التزام المشاركين بمساعدة الحكومات على بناء نماذج شاملة لتقديم الخدمات، وتطوير قوة عاملة قوية متعددة التخصصات، وتوسيع آليات التمويل وتعزيز نظم المعلومات الصحية، كل ذلك في محاولة تلبية الطلب المتزايد باستمرار على خدمات إعادة التأهيل.
