خلفت الوفاة المباغتة للصحافي والشاعر حكيم عنكر حزنا كبيرا في الوسط الإعلامي والثقافي بالمغرب، حيث نزل خبر وفاته صباح أمس الأربعاء كالصاعقة على زملائه الصحافيين والمثقفين بالمغرب، وكان اتحاد كتاب المغرب قد أصدر بيانا أول من أمس يعلن فيه عن دخول الصحافي المغربي لمصلحة الإنعاش بمستشفى الشيخ خليفة بالبيضاء، بعد تدهور صحته إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقد شكلت وفاته حدث مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، خاصة موقع الفيسبوك، حيث نعاه بيت الشعر واتحاد كتاب المغرب وعدد كبير من الإعلاميين طيلة اليوم، أجمع فيه الجميع على أخلاقه العالية ومهنيته وثقافته الواسعة.
وترك أصدقائه وزملاء المهنة رسائل حب واعتراف له بجميل عطائه وحسن تعامله وحفظه لأخلاق مهنية رفيعة لم يعد يجد بها زمننا الإعلامي الجديد.
رحل عنكر عن سن يناهز 52 سنة عمل على مدى ازيد من 25 في عدة صحف ومجلات بالمغرب وقطر والامارات، وله مقالات متنوعة في مجالات مختلفة خاصة في السياسة والثقافة والاعلام كما انه شاعر وكاتب عمود متميز. هو إبن البادية المغربية الأصيل من منطقة دكالة الشهيرة بالكرم والشهامة ،وخصال البادية رافقته دوما وجعلته شخصا محبوبا لدى الجميع ، لذلك شيعته المحبة الى مثواه الأخير من خلال مرثيات مؤثرة من زملائه الصحافيين وأصدقائه الذين باغتهم خبر موته، خاصة وأنه لايزال في عنفوان شبابه وعز عطائه. ويبدو أن الوباء تمكن منه منذ حوالي شهر، لكنه لم يعلنه عبر صفحته في الفيسبوك التي كانت زاخرة بالمرح والسخرية والقفشات الجميلة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي