أن تصبح مديراً؛ فهذا نتاج مجهود شاق للوصول لهذا المنصب، لقد عملت بجد للتقدم في حياتك المهنية، وكُوفئت بمنصب قيادي يرغب فيه الكثيرون.
ومع ذلك، وجدت الأبحاث الكثيرة أنك إذا أصبحت مديراً جديداً؛ فهو إحدى أكثر التجارب إرهاقاً التي يمر بها أي شخص تمت ترقيته.
هذا صحيح بشكل خاص بالنسبة للشهر الأول في الوظيفة، حيث يبذل معظم المديرين الجدد قصارى جهدهم للارتقاء بمستوى الموظفين وتحقيق المشاريع والأهداف للشركة، لذلك «سيدتي» تكشف أهم 6 نصائح يجب على جميع المديرين الجدد القيام بها خلال أول 30 يوماً، وفقاً لـlinked in.
1. طوّر علاقات مهنية مع موظفيك وليس صداقات
يجب ألا يكون هدفك كرئيس هو تكوين صداقات مع موظفيك، السبب هو أن الصداقات غالبا ما تمنع ردود الفعل القاسية، ولا يوجد عنصر أداء للصداقة، في حين أن الأداء هو أكبر اهتماماتك كمدير جديد.
تريد تكوين علاقات مهنية قوية مع موظفيك، هذا لا يعني أنه لا ينبغي أن يكون هناك جانب شخصي في علاقتك، إنها مجرد مسألة نسبية، لذا كن ودوداً مع موظفيك، وتعرف إليهم على المستوى الشخصي. لكن يجب أن تكون غالبية محادثتك حول العمل، ويجب أن تكون العلاقة في النهاية علاقة مهنية.
2. ابقَ مرئياً
أن تكون مرئياً مع فريقك هو أمر مهم للغاية، فكلما كنت مرئياً بشكل أكبر؛ زاد شعور الأشخاص ب..التواصل معك.
حاول قضاء 5 إلى 10 بالمائة من يومك في الدردشة بشكل غير رسمي مع موظفيك، بدلاً من مجرد التواصل في الاجتماعات أو البقاء بعيداً في مكتبك. سيقطع هذا شوطاً طويلاً لبناء علاقات قوية معهم.
3. وضح التوقعات مع رئيسك في العمل
من الأمور التي غالباً ما تُنسى عندما تصبح مديراً جديداً هو أنه من المحتمل أن يكون لديك رئيس جديد أيضاً. وعلى الرغم من وجود الكثير من التركيز على توضيح التوقعات مع موظفيك، من المهم أيضاً توضيح التوقعات مع رئيسك الجديد.
إن هذا يعني فهم أولويات رئيسك وأهدافه الرئيسية بما يتجاوز أداء فريقك. بالإضافة إلى ذلك، فهذا يعني التحدث إلى رئيسك في العمل حول أي تغييرات يجب إجراؤها حتى تنجح، مثل المزيد من الأشخاص أو الأدوات المختلفة
4. وضع معايير العمل مع فريقك
بمجرد فهمك لأهداف رئيسك في العمل، حان الوقت لتوضيح التوقعات مع فريقك، ووضع معايير العمل أولاً، توضيح التوقعات من خلال الاعتراف بإنجازات الماضي مع مشاركة أهداف فترة الأداء التالية، بالإضافة إلى أهدافك طويلة المدى للفريق. الخطوة التالية هي بعد ذلك الاجتماع مع كل من مرؤوسيك المباشرين على انفراد وتحديد أهدافهم المحددة. من المهم أيضاً وضع قواعد مع الفريق، والقواعد هي سلوكيات إرشادية لكيفية تصرفك أنت وفريقك، ويجب تدوينها وإرسالها إلى جميع أعضاء فريقك.
5. حدد موعداً بعيداً عن العمل لأصدقائك وعائلتك
تظهر الأبحاث أن المديرين الجدد يعملون دائماً لساعات أطول مما اعتادوا عليه، وغالباً ما يشعرون بقدر كبير من التوتر. لهذا السبب، من المهم جدولة وقت بعيداً عن العمل مع أصدقائك وعائلتك، وإلا فقد تتوتر هذه العلاقات، لسوء الحظ. أن تصبح مديراً جديداً؛ فيعني وقت فراغ أقل. ولكن المفتاح هو العمل على جعل ذلك الوقت بجودة عالية قدر الإمكان؛ من خلال السماح لنفسك بالابتعاد عن العمل، والاستمتاع بلحظات الفراغ لديك.
6. تعلم وتعلم وتعلم المزيد
على الرغم من أنك قد تكون مساهماً فردياً ماهراً للغاية، إلا أن المديرين الجدد ليسوا من ذوي الخبرة في الإدارة بحكم التعريف، وبالتالي يحتاجون إلى تعلم مهارات جديدة. كلما تمكنت من تعلم هذه المهارات بشكل أسرع؛ أصبحت مديراً فعالاً بشكل أسرع، وفي النهاية قلّ التوتر الذي تشعر به.
لذلك، من المهم أن تجد الوقت للتعلم عندما تصبح مديراً جديداً. وهذا يعني قراءة المقالات ومشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بالتعليم الإلكتروني، وطلب المشورة من المديرين الأكثر خبرة، والاستفادة من التدريب الشخصي على الإدارة، بالإضافة إلى ذلك بصفتك مديراً جديداً؛ فأنت بحاجة إلى فهم أفضل لعملك وكيفية تفاعل الفرق مع بعضها البعض، ولتحقيق ذلك؛ اعمل على تنمية شبكتك المهنية داخل المنظمة وتعلم عمليات الشركة وأولوياتها.