حصل طفل صغير شجاع على لقب «جندي حقيقي» بعد أن حارب نوعاً نادراً من السرطان وهو لا يزال في رحم أمه. وبحسب موقع «ميرور» تم تشخيص «دانيال رايدر» بالسرطان وهو جنين في الرحم بعد أن وجدت فحوصات في مستشفى جامعة رويال ستوك في ستوك أون ترينت الورم، حيث وجد الأطباء كتلة من الأنسجة في بطنه أثناء الفحص في الأسبوع الـ 36 والـ 38. واستقرت الفحوصات على تشخيص «دانيال» بالورم الأرومي العصبي، وهو سرطان نادر يصيب الخلايا العصبية ويصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، ويصيب حوالي 100 طفل كل عام في المملكة المتحدة.
خضع «دانيال» لعملية جراحية عندما كان عمره خمسة أسابيع فقط لإزالة السرطان في مستشفى برمنجهام للأطفال.
كانت «ناتالي» والدة «دانيال» البالغة من العمر 27 عاماً تخشى أن يموت، وقد وصفت اللحظة التي تخشى فيها أن تفقد طفلها الصغير بأنها مخيفة.
قال «ناتالي»: «كان كل شىء مخيفاً للغاية وكنت أخشى الأسوأ. في غضون أيام من ولادته، تم نقل «دانيال» بعيداً عني لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي. عندما أخبرني الاستشاري أنه مصاب بالسرطان، كنت محطمة تماماً. كان هذا أسوأ ما يخيفني - كان صغيراً جداً وضعيفًا» وبعد رحلة العلاج أصبح «دانيال» - البالغ من العمر الآن 14 شهراً - خالياً من السرطان، لكنه سيحتاج إلى مراقبة من قبل الأطباء على مدار السنوات الخمس المقبلة. وقد حصل على جائزة نجمة الأطفال والشباب من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بعد معركته مع الورم.
وقالت المتحدثة باسم مؤسسة أبحاث السرطان للأطفال والشباب الخيرية في المملكة المتحدة في ستافوردشاير «جين ريدمان»: «إن «دانيال» نجم حقيقي مرّ بالكثير في مثل هذه السن المبكرة. لقد كان امتيازاً مطلقاً أن أكون قادراً على الاحتفال بشجاعته بجائزة نجمة».
