أطلقت "الأمم المتحدة" في السعودية، بالشراكة مع جامعة الأمير سلطان، تقريراً عن الأثر الاجتماعي والاقتصادي لجائحة كورونا في السعودية، وكيفية إعادة البناء بشكل أفضل، مع التركيز على تأثير الفيروس، وأزمة أسعار النفط، والتقيد بشعار "لا تترك أحداً يتخلف عن الركب"، ويقصد الفئات الضعيفة العاجزة عن مواجهة آثار كورونا.
وأوضحت ناتالي فوستيه، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السعودية، أن التقرير يركز على الأمن الغذائي والتغذية، والصحة، والتعليم، ونوع الجنس، والتنمية، والفقر، وعدم المساواة، والفئات الضعيفة المعرضة للخطر، إضافة إلى هيكل الناتج المحلي والميزانية، والقطاع الخارجي، والسياسة النقدية، وأسواق العمل.
ويبين أيضاً حجم الصدمة الاجتماعية والاقتصادية الرئيسة الناجمة عن التأثير المزدوج لانخفاض أسعار النفط خلال جائحة كورونا، إضافة إلى مناقشة حالات الاستجابة والتعافي، والقدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الوبائية المماثلة المحتملة في المستقبل.
ويعرض التقرير المجالات الرئيسة التي يمكن أن يتدخَّل فيها توحيد الأداء للأمم المتحدة لتعزيز استجابة الحكومة للآثار الاجتماعية والاقتصادية قصيرة وطويلة الأجل لفيروس كورونا، مع التركيز على الفئات الضعيفة في المجتمعات الأقل حظاً.