وجه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، باستمرار الموافقة للمبتعثين على الدراسة عن بُعد في جميع المراحل الدراسية حتى نهاية الفصل الدراسي الأول لسنة 2021م، بما لا يتعارض مع نظام الإقامة في بلد الابتعاث حول العالم.
كما وجه وزير التعليم أيضا باستمرار صرف المخصصات المالية للمبتعثين فقط (دون المرافقين) الموجودين في المملكة خلال فترة الجائحة، والمستمرين في دراستهم "عن بُعد"؛ على أن يرفع نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار للوزير الحالات التي تتطلب استمرار الصرف على المرافقين.
وفي سياق أخر فقد أكّد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، أنّ التعليم العام يشغل مكانةً بارزةً في اهتمام جميع الدول بشكلٍ عام، ودول الخليج بشكلٍ خاص، وذلك إدراكًا منها لدوره المحوري في بناء التنمية الشاملة، الأمر الذي يقود المؤسسات التعليمية إلى تحمّل مسؤولياتها، والسعي إلى رفع جودة التعليم وتحسين مخرجاته.
وقال آل الشيخ، في كلمةٍ ألقاها خلال رعايته الحفل السنوي لجائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في دورتها الثالثة عشرة "عن بُعد"، إنّ التفوق الدراسي يظلّ عنواناً لمخرجات العملية التعليمية، ومؤشراً حقيقياً لنضج العملية التربوية وجودة أدائها.
وأضاف، أنّ تطوير قدرات الطلبة الإبداعية ومساعدتهم على تحقيق التفوّق العلمي والدراسي أحد أهم محكّات نجاح النظام التربوي، وتحقيق الجدوى المطلوبة والتأكيد الجلي على سخاء الدعم الحكومي وتوجيهه إلى الوجهة الأمثل.
وأشار وزير التعليم، إلى الاجتماع لتكريم للمتفوقين لعدّة اعتبارات، أهمها، أنّ التكريم قيمة أخلاقية وإنسانيةٌ واجتماعية، وممارسة منطقية وحضارية، فمن اجتهد وأجاد خليق بأن يُقدّر، وأن يبثّ فيه الحماس للاستمرار في دائرة الجدّ والاجتهاد والتفوّق، وهو أمر ضروري لنهضة المجتمعات وتقدّمها.
وأشار، إلى أنّ اهتمام مكتب التربية العربي لدول الخليج بالطلبة المتفوقين دراسيًا وتخصيص جائزةٍ للمتميزين منهم، وتكريمهم سنويًا، تأتي استجابةً للأولويات التي تسهم في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة، وتعزز استمرار تفوق الطلبة في المراحل الدراسية المختلفة، وتدفع بقية زملائهم إلى الاقتداء بهم.